إن المتأمل المنصف في التأريخ ، لا يمكن أن يصف توالي الأئمة من دون ( انقطاع ) في البين و بهذا ( التجانس ) في الأقوال والأفعال من باب الاتفاق ..فنرى الأول ينص على الآخر وحديث الآخر يسانخ حديث الأول ، وذلك خلال قرنين ونصف ، على ما فيه من تغيير للحكام والثقافات والـُبنى الاجتماعية ، حتى لانكاد نميز الإمام القائل لما روي عنه لو تعمدنا عدم ذكره ، وذلك لوحدة النهج الإلهي الذي ساروا عليه جميعاً ..فكيف إذا أضفنا إلى ذلك ، خبر الصادق المصدق (ص) الذي بشّر باثني عشر خليفة كلهم من قريش ، كما رواه البخاري وذكره مسلم في كتاب الإمارة عن جابر بن سمرة إذ قال : { سمعت رسول الله يقول : لايزال الإسلام عزيزا إلى إثني عشر خليفة ، ثم قال كلمة لم أفهمها ..فقلت لأبي ما قال ؟ ، فقال : كلهم من قريش } .
وفقكم الله واسعد ايامكم وجعلكم من الثابتات على ولاية ال البيت عليهم السلام
اختنا الفاضلة رقية بنت الحسين
نسال الله ان يحشرك مع رقية بينت الحسين عليهم السلام