(( لعن الصحابة { وانا اقول رضي الله عنهم } مما تتقربون به الى الله والله قد لعن والرسول صلى الله عليه وسلم قد لعن )) وبناء عليه انتم تلعنون 0
كتب السنة هي التي تلعن وتكفر وتسب وتقذف وتشتم اما الشيعة فهم فقط يبينون ان اهل السنة يقولون بهذا
تكلم بالدليل .. نحن لا نرد على كلام إنشاء .
اقتباس :
((علي هو الخليفة والوصي بامر الله والقرآن والسنة تقول بهذا واهل السنة لايؤمنون بما ورد من الادلة ))
كل هذا ماترددونه
اليس كذلك
هذا ما أثبتته كتبكم .. ولقد قال عمر بخ بخ أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن ومؤمنة ، وقال كذلك هنيئا لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي مولا كل مؤمن ......
اقتباس :
والمطلوب : هات الدليل على ان عليا رضي الله عنه هو الخليفة والوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لاتدع لي مجالا للهروب او الكذب مرة اخرى وبعدها ناقش ماشئت 0
حاضر تبي الدليل ولا يهمك ..
والأن إقرء ففهم ..
صحيح الترمذي : ج 2 ص 298 .
روى الترمذي بسنده عن زيد بن أرقم : " من كنت مولاه فعلي مولاه ...
سنن ابن ماجة : ج 1 ص 43 ، باب فضل علي بن أبي طالب ح 16 ، ط دار إحياء التراث العربي .
أخرج ابن ماجة جزءا من هذه الخطبة المسهبة في صحيحه بالسند عن البراء بن عازب قال : " أقبلنا مع رسول الله ( ص ) في حجته التي حج ، فنزل في بعض الطريق ، فأمر للصلاة جامعة ، فأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال : ألست أولى
بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ، قالوا : بلى ، قال : فهذا ولي من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، اللهم عاد من عاداه "
مسند أحمد : ج 4 ص 281 .
وفي مسند أحمد بن حنبل بسنده عن البراء بن عازب أيضا قال : " كنا مع رسول الله ( ص ) في سفر ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا : الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( ص ) تحت شجرتين ، فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال :
ألستم تعلمون أني أولى المؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ! قالوا : بلى ، قال : فأخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك ، فقال له : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
قال الله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون(1)
الروايات في شان نزول هذه الاية الكريمة في الامام علي عليه السلام متواترة وذلك عندما تصدق أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه على السائل، وهو في أثناء الصلاة وفي حال الركوع كما ذكره المحدثون والمفسرون، وقالوا بصحة سند هذا الخبر في كتب السنة،فهو حجة عليهم فمن المفسرين:
القاضي الإيجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنة في علم الكلام وأصول الدين، فهو يعترف بإجماع المفسرين على نزول الآية المباركة في هذه القضية الخاصة المتعلقة بأمير المؤمنين ع فتامل كلمة اجماع(2)
الشريف الجرجاني المتوفى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام يعترف بالاجماع على نزولها في الامام علي ع(3)
- سعد الدين التفتازاني المتوفى سنة 793 هـ(4)
علاء الدين القوشجي السمرقندي يعترف ايضا بالاجماع(5)
ومن المحدثين
الحافظ عبد الرزاق الصنعاني(6) والحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند. الحافظ رزين بن معاوية العبدري
الأندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستة الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه الحافظ
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور ابن أبي حاتم الحافظ الرازي
المحدث المفسر المشهور، الذي يعتقد ابن تيمية في منهاج السنة
1- سورة المائدة: 55.
2- المواقف في علم الكلام: 405.
3- شرح المواقف 8 / 360.
4- شرح المقاصد: 5\170.
5- شرح التجريد للقوشجي: 368.
6- المصنف.
بأن تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات الحافظ أبو الشيخ الأصفهاني الحافظ ابن عساكر الدمشقي الحافظ أبو بكر ابن مردويه الأصفهاني الحافظ أبو القاسم الطبراني الحافظ الخطيب البغدادي الحافظ أبو بكر الهيثمي الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي الحافظ المحب الطبري شيخ الحرم المكي الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدد في القرن العاشر عند أهل السنة الحافظ الشيخ علي المتقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمال
هؤلاء جماعة من أعلام الأئمة في القرون المختلفة يروون هذا الحديث في كتبهم يقول الآلوسي صاحب التفسير المسمى بروح المعاني: غالب الأخباريين على أن هذه الآية نزلت في علي كرم الله وجهه
اذن فالقضية بين المفسرين مجمع عليها، وغالب المحدثين والأخباريين ينصون على هذا، ويقولون بنزول الآية في الامام علي عليه السلام
وابن كثير في ذيل هذه الآية الكريمة يعترف بصحة بعض أسانيد هذه الأخبار(2). وهذا الاعتراف له قيمته العلمية ومن لاحظ كلمات علماء الجرح والتعديل من كبار علمائهم في اسناد هذا الحديث صحيحة منها هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره فإنه يرويه عن أبي سعيد الأشج، عن الفضل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الآية: "إنما وليكم الله ورسوله "الخ(3)
ويروى أن حسان بن ثابت الشاعر الأنصاري الصحابي المعروف، قد نظم هذه المنقبة وهذه القضية في شعر له قائلا
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا *** زكاة فدتك النفس يا خير راكــــع
فأنزل فيك الله خير ولاية *** وأثبتها أثنى كتاب الشرايـــــــع
- روح المعاني 6 / 168.
2- تفسير ابن كثير 2 / 64.
3- تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162 1162،وفي تفسير الطبري 6 / 186،و تفسير السمعاني 2 / 47، أسباب النزول: 113، تفسير العز الدمشقي 1 / 393 الكشاف 1 / 649، الدر المنثور 3 / 105. وراجع من كتب الحديث مثلا: جامع الأصول 9 / 478، المعجم الأوسط 7 / 129، تاريخ دمشق 42 / 356
فالقضية لا تقبل أي شك وأي مناقشة من جهة السند، ومن ناحية شأن النزول.
وجه الاستدلال بالآية الكريمة على الإمامة