بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورمة الله وبركاته
جمعت ماهو متيسر عندي بعض فتاوى ابن جبرين الاجراميه والتكفيريه ضد الشيعه وتفضيل اليهود والنصارى على الشيعه الذين يشهدون ان لااله الا الله محمد رسول الله وان قبلتهم الكعبه المشرفه وانهم اذا ارادو ان يذبحون ذبيحه يوجهونها الى الكعبه ويسمون بسم الله لكن نلقي نظره على بعض اتهامات وكذب ابن جبرين على الشيعه
سئل ابن جبرين في موقعه
(يوجد في بلدتنا رجل رافضي يعمل قصاب ويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم وكذلك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخص الرافضي وغيره من الرافضة الذين يعملون في نفس المهنة، فما حكم التعامل مع هذا الرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه وهل ذبيحته حلال أم حرام؟
فأجابه ابن جبرين .. قائلا :
فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته فإن الرافضة غالبا مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب دائما في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مرارا وهذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها، كما هم يغلون في وصف علي رضي الله عنه ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلا لله كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه ربا وخالقا ومتصرفا في الكون ويعلم الغيب ويملك الضر والنفع ونحو ذلك، كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم ويزعمون أن الصحابة حرفوه وحذفوا منه أشياء كثيرة تتعلق بأهل البيت وأعدائهم فلا يقتدون به ولا يرونه دليلا، كما أنهم أيضا يطعنون في أكابر الصحابة كالخلافاء الثلاثة وبقية العشرة وأمهات المؤمنين ومشاهير الصحابة كأنس وجابروأبي هريرة ونحوهم فلا يقبلون أحاديثهم لأنهم كفار في زعمهم، ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت، ويتعلقون بأحاديث مكذوبة أو لا دليل فيها على ما يقولون ولكنهم مع ذلك ينافقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك ويقولون من لا تقية له فلا دين له، فلا تقبل دعواهم في الأخوة ومحبة الشرع. ..إلخ، فالنفاق عقيدة عندهم كفى الله شرهم.وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم)
ملاحظة : قد حرم ابن جبرين الأكل من ذبائح الرافضة - على زعمه -
و اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء قد حللت اكل ذبائح - اهل الكتاب - اليهود و النصارى
فبهذا تكون ذبائح اليهود و النصارى حلال و ذبائح شيعة أهل البيت عليهم السلام - لا تحل -
اضغـــط هنــــا
______________________________________
فتوى رقم 2
(عندي صديق من أهل السنة والجماعة ، لديه صديق شيعي ، أريد أن أستفسر عن حكم مصاحبة أهل المذاهب المخالفة ، مع العلم أنه نصحه - كما قال لي - باعتناق مذهب الفرقة الناجية ، ولكن دون فائدة ، فما حكم مصاحبتهم ؟.
فأجابه المفتي قائلا :
يجب عليك أن تنصح صاحبك بالابتعاد عن مصاحبة أهل البدع ، وخاصة البدع المغلظة كالشيعة الروافض لما في مصاحبتهم من خطر على دين المسلم ودنياه ، أما الخطر على دينه فهو بما يلقيه هذا الرافضي من شبهات تشكك المسلم في دينه ، وأما الخطر الدنيوي فهو ما يكنه الرافضي من عداء وبغض لأهل السنة والسعي في إيذائه بكل ما يستطيع .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/82287
ــــــــــــــــــــــــــــــ
فتوى رقم 3
جار شيعي . . . هل يجوز زيارته في بيته أو قبول دعوته إلى بيته أو إلى أي مكان آخر ؟؟ و هل يجوز أن ندعوه في المناسبات و غيرها ؟؟؟
و شكراً
فأجاب المفتي .. قائلا :
روى أبو بكر الخلاّل في كتاب " السنة " عن يوسف بن موسى أن أبا عبد الله [ الإمام أحمد ] سُئل - وأخبرني علي بن عبد الصمد - قال : سألت أحمد بن حنبل عن جارٍ لنا رافضيّ يُسَلِّمُ عَلَيّ أرُدّ عليه ؟ قال : لا .
قتباس:
وروى أيضا عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبد الله سُئل عن رجل له جار رافضي يُسَلِّم عليه . قال : لا ، وإذا سَلّم عليه لا يَرُدّ عليه .
فإذا كان السلف يَمنعون من السلام عليه ومِن رَدّ السلام ، فكيف بِدعوته ؟
مع أن أهل العلم يُجيزون ردّ السلام على اليهودي أو النصراني إذا سلَّم ، وأما الرافضي الطاعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم السابّ لأصحابه ، فهذا لا يُردّ عليه ولا كرامة له .
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=11092&parent=786
النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم كان يزور الموالي له والمعادي حتى زار اليهود وابن جبرين ينصح الناس ان لايزورون من يشهدون ان لااله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ـــــــــــــــــــــــــ
فتوى رقم اربعه ( يقول فيها ان يزيد كان رجلا صالحا زاهدا ورعا عابدا ويبرر افعال معاويه ويقول هو مثاب على حربه للامام علي عليه السلام )
س: إذا كانت فضائل علي بن أبي طالب كثيرة ولا يعدله معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا نزال نُدافع عن معاوية مع أنه خرج على إمام زمانه ولم يُرَاعِ قرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسن الملك وجعل ابنه وليا على المسلمين وهو ليس بكفء؟
الاجابـــةنحن نعترف بفضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ فهو أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد نام على فراشه لما طلبه المشركون فذهب مع أبي بكر رضي الله عنه ـ إلى الغار وأمر عليًا ـ رضي الله عنه ـ أن ينام في موضعه، وقد هاجر مع المهاجرين إلى المدينة وزَوَّجه النبي- صلى الله عليه وسلم- بابنته فاطمة رضي الله عنها ـ فولدت له الحسن والحُسين وأم كلثوم وقد اشترك مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في كل الغزوات إلا غزوة تبوك حيث خلفه على نسائه أمهات المؤمنين وعلى قرابته ومن حوله ليقوم مقامه، ولما توفي النبي- صلى الله عليه وسلم- بايع علي رضي الله عنه ـ أبا بكر رضي الله عنه ـ وصار وزيرًا له ثم لعمر ـ رضي الله عنه ـ فهو يصلي خلفهما ويُقاتل معهما ويُقيم لهما الحدود ويسمع ويُطيع ويعترف بفضلهما، ولما توفي عمر رضي الله عنه ـ جعل الأمر شُورى بعده في الستة الذين توفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض، ومنهم علي رضي الله عنه ـ ولكن وقع الاختيار على عثمان رضي الله عنه ـ لكثرة من اختاره وفضَّله على غيره، وقد بايعه علي رضي الله عنه ـ وسمع وأطاع وصار وزيرًا له لكبر سنه ولقرابته ومُصاهرته للنبي- صلى الله عليه وسلم- فهو زوج اثنتين من بنات النبي- صلى الله عليه وسلم- ولهذا يُسمى ذا النورين، ثم ثار بعض الأعراب على عثمان رضي الله عنه ـ فقتلوه، كان هذا حدثا كبيرا وكان معاوية رضي الله عنه ـ أقرب إليه نسبًا وكان أهله يحبونه فأحزنهم قتل عثمان وبايعوا معاوية على الانتصار من أولئك الثوار، فجاء معاوية معه جمع كبير من أهل الشام وطلبوا من علي رضي الله عنه ـ أن يمكنهم من قتلة عثمان ليقتلوهم انتقامًا منهم وانتصارًا لعثمان، وكان أولئك الثوار من رؤساء القبائل ولهم مكانة في أقوامهم وكانوا موجودين في جيوش المسلمين الموجود أكثرهم مع علي رضي الله عنه ـ فامتنع علي رضي الله عنه ـ من تسليمهم لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ مخافة أن تثور عشائرهم ويكثر القتل وتعظم الفتنة فطلب من معاوية أن يبايعه حتى تجتمع الكلمة وتقوى شوكة المسلمين فبعد ذلك يحصل الانتقام من أولئك الثوار، ولكن معاوية رضي الله عنه ـ ومن معه خافوا من عدم التمكين فامتنعوا من المبايعة حتى يقتل أولئك الثوار، فعند ذلك نشبت الحرب بين علي ومعاوية في صفين وقتل فيها خلق كثير من الفريقين، وتمسك أهل الشام بمعاوية ـ رضي الله عنه ـ لحُسن سيرته فيهم ولحلمه وكرمه وصرامته مع كونه صحابيًا قد بايع النبي- صلى الله عليه وسلم- واستعمله لكتابة الوحي والرسائل وأمِنه على ذلك، وغزا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- غزوة حنين وأوطاس وتبوك وحج معه حجة الوداع، وتولى تقصير شعره في عمرة الجعرانة فلا ينكر فضله.
وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه مع أن يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل.
موقع الشيخ عبدالله بن جبرين
رقم الفتوى (3863)
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...863&parent=786
الان ننظر علماء اهل السنة ماذا قالو عن يزيد بن معاويه لعنه الله
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.
- قلت : كان قوياً شجاعاً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، قال : لا ولا كرامة ، أليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل.
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 )
إجتمعوا على عبد الله بن حنظلة وبايعهم على الموت ، قال : يا قوم إتقوا الله فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )
قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) : أجاز العلماء الورعون لعنه.
- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي : لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل ، وكذا الحجاج.
- قال إبن الكمال وحكى ، عن الإمام قوام الدين الصفاري : ولا بأس بلعن يزيد ،
- ثم قال المولى إبن الكمال : والحق أن لعن يزيد على إشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز ، وإلاّ فلعن المعين ولو فاسقاًً لايجوز بخلاف الجنس.
- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه ، فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ،
- قيل لإبن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :
سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا.
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية ، أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم ، لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفوراً له لكونه منهم ، إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك ، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من إرتد ممن غزاها مغفور له ، وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به ، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه ، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
وإستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق ، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله ، عن لعن يزيد قال : كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد ، فقال الإمام : إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) ، الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد ، إنتهى.
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة ، وإرتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام إستيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام وإستبشاره بذلك ، وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل ، عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فأغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال : والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ، ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ، ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى إبن العربي المار ذكره وموافقيه ، فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين (ر) ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
وفي الختام نسئل من الله العزيز القدير ان يحشره مع من يتولاه من معاويه ويزيد والذين حاربو الامام علي عليه السلام واهل البيت امين امين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين