الترضي يفيد الوثاقة
و اذا جهله شخص
فيوجد من وثقه و الوثاقة مقدمة على التضعيف اذا لم يجد عارض قوي على ضعفه و غلوه
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 59
ومنها ترحم أحد الأعلام ، كالشيخ الصدوق ومحمد بن يعقوب وأضرابهما .
الرسائل الرجالية - أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي - ج 2 - ص 392
والترحم من الثقة ظاهر في التوثيق ، فضلا عن الاعتبار ، كما يرشد إليه نقل الترحم من الصادق ( عليه السلام ) في ترجمة جابر بن يزيد بل عد الرضيلة والرحملة من الألفاظ الظاهرة في التوثيق .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 3 - ص 53
وعن الوحيد الميل إلى توثيقه من جهة ترضي الصدوق وترحمه عليه وقد أكثر الرواية عنه هكذا وله منه إجازة
أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق - العلامة الداوري - ج 2 - ص 317
وبناء على هذا فيمكن التفصيل بين هذه العبائر، فإذا صدر الترضّي من الإمام عليهالسلام فلا شكّ في دلالته على التوثيق، وكذلك الحال في صدوره من الأعلام العارفين بمداليل الالفاظ في حقّ معاصريهم، والظاهر أنّه يعدّ توثيقاً، ولا سيما مع الاكثار منه، فنفس الترضّي علامة على التوثيق، والإكثار منه تأكيد له.