( عن أميمة بنت رقيقة عن أمها قالت : { كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل } . رواه أبو داود والنسائي ) .
الحاشية رقم: 1
الحديث أخرجه أيضا ابن حبان والحاكم . ورواه أبو ذر الهروي في مستدركه وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن قالت : { قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة له في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا أم أيمن : قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة . قلت : قد والله شربته قالت : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال : أما والله لا ييجعن بطنك أبدا } . ورواه أبو أحمد العسكري بلفظ ( لن تشتكي [ ص: 115 ] بطنك ) وأبو مالك ضعيف ونبيح لم يلحق أم أيمن . وله طريق أخرى رواها عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرت { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : أين البول الذي كان في القدح ؟ قالت : شربته قال : صحة يا أم يوسف وكانت تكنى أم يوسف فما مرضت حتى كان مرضها الذي ماتت فيه } .
هذا الحديث ليس بحجة على التبرك لان الشاربة للبول لم تكن تعلم ولم تشعر انه بول(اقرا الحديث جيدا)
وبهذا انتفت نية التبرك لانه لم يذكر حديث اخر يدل على انها داومت على شرب بول الرسول
صلى الله عليه وسلم