[عبد الصادق]

مقتدى الصدر يحذر المالكي بعدما كانو متعاظدين ومؤتلفين في العمليه الانتخابيه في العراق ...
فأنظرو الى ماوصل اليه مقتدى بسبب مافعله في حق ابناء الشعب العراقي من قتل وتشريد وطائفيه وغيرها من جرائم؟
لقد صرح مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري للجيش الإمام المهدي قائلا إن حكومة المالكي لم تفي بالوعود التي اعطتها إلى أبناء التيار الصدري في الأيام الذي مرت قبيل الانتخابات التي جرت ..
وأشار سيد مقتدى إلى مدى وكبر أللعبه التي لعبتها حكومة المالكي في عدم الوعود إلى التيار الصدري
مبينا إلى إن إفراد الجيش لازالوا مسجونين ولم تفرج عنهم حكومة المالكي وأشار أيضا إلى عدم الاهتمام في
إطلاق سراح المعتقلين وإنهاء الأمر بسبب ماوصل إليه المالكي من منصب حصل عليه من خلال لعبه سياسيه
كسب بها معظم طبقات المجتمع العراقي ..
فقد وعد المالكي وخاصة جيش الإمام الى تنزيه السجون وإخلائها من إفراد التيار الصدري وقال ايظا سوف
نعمل جاهدين صفا الى صف الى اخراج قوات الاحتلال من العراق ورفض أي جدوله الى الانسحاب الامريكي من العراق مشيرا الى استقلاليه الشعب في اتخاذ القرارات و تحديد مصيره ومصير ابنائه
ولقد اوضح سيد مقتدى الصدر الى ان كل هذه الوعود كانت من اجل هدف وهوة استلام منصب الصلطه لا غير من ذالك والشاهد هو محصل اليوم عدم الايفاء بكل ماقاله ؟
وبين السيد دور المالكي الخطير من خلال ماتضمرة نواياه تجاه افراد التيار الصدري وإصراره على حل الميلشيات يقصد بها جيش الامام المهدي وعدم تركه افراد الجيش وترك ملاحقتهم في كل مكان والى هذا الحين
ووضح عدم اهتمامه في شؤن العراق ومصالحه وانشغاله في مايملي عليه المحتل الكافر واذنابه
ولقد حذر السيد من نتائج هذه السياسة الوحشية وانقلابها الى انتفاضه جماهيريه ضد حكومة المالكي الوحشية
واشارالسيد أيضا الى أعطاء الإذن إلى قيادات جيش الامام في أخراج قوات الاحتلال والتصدي الى من يقف امامها مهما يكون انتمائه ,
مبين الى غضب جيش الامام بسبب ماتعرض له من حكومة المالكي من قتل وتشريد وسجن وغيرها من الامور
التي جرت على جيش الامام
مخاطبا المالكي الى حل الازمه قبل تفادي الامر وارجاع كل الحقوق الى افراد جيش الامام المهدي (عج)

المصدرمنتديات نحو الحريه