[عاشق ال14]

بسم الله وصلّ اللهم على محمد وعلى أهل بيت الله الطيبين الطاهرين

هذه أبيات أهديها إلى سماجة المسوخ الكلباني سمجه الله أكثر مما هو سمج ليعرف أننا لن ننسى سماجته طول العمر(السماجة تعني القبح والقبيح) وذلك لأنه كفّرنا فقط لا غير

كلباني ينبح والركب يسيرُ
وما نباح الكلاب إلاّ يسيرُ
*****
فعند زئيرنا ليوث حيدرةٍ
لن يبق من الكلاب إلاّ فريرُ(1)
*****
هجرتم دين الإسلام كفرا
ولعترة طه وكتابٌ هجيرُ
*****
وليس كتاب الله بحفظه
بل تأويل الكتاب وتفسيرُ
*****
ورضيتم بذل اليهود طرًّا(2)
للقضاء على شيعة الوزيرُ
*****
وكفّرتنا يا كلبانيّ زورا
ونحن أصل الدين المنيرُ
*****
أوَ تهجو من قال الله بهم
هم خير البرية وعليّ أميرُ(3)
*****
تبّتْ يداك يا كلباني وتب
وصَلاك الله في نارٍ سعيرُ
*****
وكذا مشايخ قبائح منظرٍ
فهم شيوخ الكفر والتكفيرُ
*****
عُميٌ قلوبهم وبصيرتهم
وكذا عيونٌ عُميٌ وعورُ
*****
ورعاعٌ وراء كل ناعقٍ
يقتلون البرائة والأسيرُ
*****
بأيّ الأديان يقتلُ طفلٍ
ويُؤْخذْ بدين أبيه جريرُ(4)
*****
أم بدين إبن تيمية كرهاً
تريدون زج أناس نفيرُ(5)
*****
فوالله لن تمحوَ ذِكْرا لنا
قالتها زينبٌ بنت الأميرُ(6)
*****
فكد كيدك وإسعَ سعيك
وناصب جهدك يا حقيرُ
*****
فالدين القويم يَبْقَ قائماً
بقائمنا المهديّ المجيرُ
*****
وليوث حيدرة وأشباله
تدافع عن الدين بزئيرُ
*****
لن يبق في الدنيا لكم ذكر
فأنتم إلى زوال بحق قديرُ
*****
عاشق ال14 أبو صادق الهلالي
٢٥-٠٦-٢٠٠٩

1-فرير: ولد النعجة والماعزة والبقرة، طلي، ورجين.

2-طرًّا: جميعا، أي رضيتم بذل اليهود جميعه محاباة لهم بغضا في الشيعة.

3- تفسير الطبري لآية {خير البريّة}على أنهم علي وشيعته اضغط هنا

4- جريرُ: المقصود هنا أنهم يقتلون الأطفال بذنب آبائهم بأنهم شيعة.

5-نفير:كاره أو ينفر من شئ، والمقصود هنا أنهم يجبرون الناس الكارهين لدين الوهابية بالدخول فيه وإلاّ يقتلوا ويصلبوا وتقطع أيديهم وأرجلهم.

6-هذه عبارات قالتها زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام بعد مقتل الحسين عليه السلام وهي أسيرة مخاطبةً يزيد وأعوانه {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} ضانّا أنه طمس دين محمد صلّ الله عليه وآله بقتل الحسين(ع) فمم قالت له زينب(ع) (فكد كيدك يايزيد وإسع سعيك وناصب جهدك، فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا........إلى أخر الخطبة) فلذلك ولله الحمد شيعة علي والحسين(ع) بإزدياد رغم ما عانوه من إبادة على مر العصور..