أبو بكر .. لماذا دافعت عن أبو سفيان ..ألا تعلم ان غضب سلمان من غضب الله؟!
بتاريخ : 23-06-2009 الساعة : 10:38 PM
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد و آل محمد و العن اللهم و أهلك أعدائهم ...
سلام عليكم ...
قال الله تعالى :
{ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى }
و قال عز و جل { مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
و الكثير من الآيات التي تتوعد من يغضب عليه الله تعالى ..
يستصغر بعض النواصب أمر عظيم عند الله ألا و هو غضب سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) .. و الذي هو من غضب الله تعالى ... و استشهادها و هي غاضبة على أبو بكر و عمر و القوم ..
و بعضهم يقول حتى و إن غضبت عليه فهو من المبشرين بالجنة و تجرأ أحدهم و قال و ما يضر أبو بكر غضب فاطمة عليه و قد رضي الله عنه ..!!!!
و لكن يستوقفنا هذا الحديث من مسلم و الذي يقول أن غضب سلمان و صهيب و بلال رضوان الله عليهما يوجب غضب الله .. .
صحيح مسلم .. باب فضائل الصحابة ... فضائل سلمان و بلال و صهيب رضي الله عنهم ...
حدثنا محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو
أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها قال فقال أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فأتاهم أبو بكر فقال يا إخوتاه أغضبتكم قالوا لا يغفر الله لك يا أخي .
سبب الغضب أن أبو بكر دافع عن أبو سفيان الكافر عليه اللعنة و سوء العذاب ..
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ }
فلنا حق أن نسأل :
لم دافع عن رأس الشرك أبو سفيان عليه اللعنة و سوء العذاب ...
و إن كان غضب سلمان و بلال و صهيب يوجب غضب الله فكيف بغضب سيدة نساء العالمين و بضعة رسول الله و التي بغضبها يغضب الله و رسوله ... ؟؟
و كيف كان غضب سلمان و صهيب و بلال يأثر على أبو بكر بينما غضب الزهراء لا ..؟؟!!
هذه وخزة بسيطة لكل ناصبي يقلل من شأن غضب فاطمة الصديقة على أبو بكر ...
تحياتي الكربلائية ..