فهل يريد شوقي ان يستند بهذه القصيدة البلهاة على ان معاوية هو أمير المؤمنين؟ معاذ الله.
وعلى كل حال الأمر يتسع للمناقشة ولو أردنا فتح الباب للمناقشة لكنّا نسأل ما هو مبررهم ودلائلهم على شرعية خط الحكومات التي حكمت غير أهل البيت ، هم لا يطالبوننا بالشرعية نحن نطالبهم بالشرعية؟ حينما يقول عمر بن الخطاب (كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها من عاد إليها إلى مثلها فاقتلوه) ماذا يعني ذلك هل هذه هي الشرعية؟
نحن لسنا بحاجة لان نعطي شرعية لعلي بن أبي طالب أو الحسن، لسنا نحتاج ان نعطي لهم شرعية للإمامة الفكرية او السياسية، وقول رسول الله (أنا مدينة العلم وعلي بابها) لماذا لا تدخلوه من الباب ، وتدخلون من أماكن غير الباب.
هذه كتبهم وأحاديثهم ادخلوا البيوت من أبوابها ، نحن دخلنا البيوت من ابوابها باب جعفر الصادق، باب سيدي شباب أهل الجنة، باب مدينة علم النبي، فهل لديهم ما يبرر اعتمادهم على المذاهب الأخرى حينئذ سوف تعرفوا من هم المبتدعون نحن ام غيرنا. وعذرا من هذه الجرأة.
***
والذائــــــدين تبعـــثرت اشـــلاؤهم *** بــــــدوا فثمة معصــــــم وهنا يدُ
تطأ السنابـــــــك بالظــــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليه الملحدُ
فعلــــــى الرمــال من الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
وعلى الرماح بقّـــــية من عابـــــــد *** كالشمس ضاء به الصفا والمسجدُ
ان يجهــــــش الأثــماء موضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ
أأبا يزيد وســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
ابدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقدُ
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحــــلم ذاك الموردُ
وسعت الى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربك أخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى اليك بها فؤاد مُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قـــــــلب الكريم عن الشتامة أبعدُ
هي مـــــــــــهجة حرى اذاب شفافها *** حــــــزن على الاسلام لم يك يهمدُ
ذكرتـــــــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفى متبددُ
فبعـــثته عتـــــبا وان يـــــك قاســـيا *** هــــــــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
لم اســـــتطع صـــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللضى تتجلدُ
****
وهنا النجف الاشرف مقام امير المؤمنين الذي عاش حياته عيش الزهداء وجالس
الفقراء ولبس اللبا س الخشن فرق بين هذا القبر وذاك
مقتبس من قصيدة الشاعر محمد مجذوب السوري
موفق سيدنا العزيز
جميل ما نقلت سيدنا الموسوي ولكن كبر لنا الكلمات رجاءاً
لك خالص الدعائي