[عبد محمد]

أختي محبة علي

الإستشهاد بالقرآن لا أراه مناسبا

كوننا نحن من العامة

لأني أعطيك تاويل وانت تعطيني تاويل

وبهذا نكون نؤل كلام الله برأينا

والقرآن لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم

ومثلا لو أعطيتك هذه الآية فما هو تأويلها بنظرك؟

(إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة/55).



وفي تفسير الطبري ( 2 ) بسنده عن السدي قال : ثم أخبرهم بمن يتولاهم فقال : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، مر به سائل ، وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه

وفي تفسير الطبري ( 2 ) بسنده عن السدي قال : ثم أخبرهم بمن يتولاهم فقال : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، مر به سائل ، وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه .

تفسير القرطبي ص 2218 - 2219
تفسير الطبري 10 / 425 - 426

قوله سبحانه : ( أفمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه )

وروى صاحب كتاب ( الغارات ) عن المنهار بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث قال : سمعت عليا يقول على المنبر : ما أحد جرت عليه المواسي ، إلا وقد أنزل الله فيه قرآنا ، فقام إليه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، فما أنزل الله تعالى فيك ؟

قال : يريد تكذيبه ، فقام الناس إليه يلكزونه في صدره وجنبه ، فقال : دعوه ، أقرأت سورة هود ؟ قال : نعم ، قال : أقرأت قوله سبحانه : ( أفمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه ) ، قال : نعم ، قال : صاحب البينة محمد صلى الله عليه وسلم ، والتالي الشاهد أنا .

تفسير القرطبي ص 3244

وكذا ورد في:

1 ) تفسير الطبري 15 / 272 .
( 2 ) تفسير الطبري 15 / 276 .
( 3 ) فضائل الخمسة 1 / 270 .
( 4 ) كنز العمال 1 / 251 .
( 5 ) فضائل الخمسة 1 / 271 .

فغن رددت السنة فقد رددت القرآن

وإذا لا زلتي مصرة على الحوار بالقرآن فأنا أنسحب لأني لا علم لي بتاويل القرآن من تلقاء نفسي

وإلا لكان القرآن قصة أو رواية

وقال تعالى

اسألوا أهل الذكر