أقيموا المجالس وأطردوا الشياطين S
فعن الامام الرضا عليه السلام قال : من تذكر مصابنا وبكى .. لما أُرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة .. إن ذُكر بمصابنا فبكى وأبكى .. لم تبكِ عينه يوم تبكي العيون ومن جلس مجلساً يُحيي فيه أمرنا ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .. البحار ج٤٤ص۲٧۸ é
S أقيموا المجالس لان الامام يحبها S
فعن الامام الصادق عليه السلام قال لفضيل : تجلسون وتتحدثون ؟ قال نعم ، جعلت فداك ، قال عليه السلام : إن تلك المجالس أُحبها ، فأحيوا أمرنا .. يا فضيل ، فرحم اللّه من أحيا أمرنا ، يا فضيل ، من ذكر أو ذُكرنا عنده ، فخرج من عينه مثل جناح ذبابة غفر اللّه له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر .. البحار ج٤٤ص۲۸۲é
S أقيمو المجالس ليباهي اللّه بكم الملائكة S
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : رحم اللّه عبداً ، اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا فان ثالثهما ملك يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى اللّه تعالى بهما الملائكة ، فاذا اجتمعتم ، فاشتغلوا بالذكر ، فان في اجتماعكم ومذاكرتكم إحيائنا .. وخير الناس من بعدنا ، من ذاكر بأمرنا .. ودعا الى ذكرنا .. البحار ج٤٤ ص۲۰۰ يتذاكر الأغلب في كل شيء إلا في هذا ، حيث نتذاكر في جميع امور الدنيا الفانية ونترك ذكر العترة الطاهرة عليها السلام ، ولا نقيم المجالس في بيوتنا ، لكي نكون خير الناس ، ونكون ممن يباهي بنا الملائكة ..é
S لنقرأ ونسمع وندرس ونحفظ ونعمل بالقرآن S
فعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : خياركم من تعلم القرآن وعلمه ، وعنه قال : أفضل العبادة قراءة القرآن .. وعنه قال : معلم القرآن ومتعلمه ، يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر .. ولنأخذ قوله تعالى :
وَلَقد يَسَّرنا ﭐلقرءَانَ لِلذِّكْرِ فهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
وَقالَ ﭐلرَّسُولُ يَـٰربِّ إِنَّ قوْمِي ﭐتَّخذُوا هَذا ﭐلقرءَانَ مَهْجُوراً
إذا كان القرآن الكريم هو أفضل ما في هذه الدنيا ، فلماذا لا ندرس تفسيره ، ونحفظه أو نقرأه .. ونستمع الى تلاوته ، ولماذا لا نعمل به ؟ وينطبق ذلك على الاحاديث النبوية .. وعلى اقوال الائمة عليهم السلام .. é
S قال الامام الحسين أنا قتيل العبرة S
فعن الامام الحسين صلوات اللّه عليه قال : أنا قتيل العبرة ، قتلت مكروباً .. وحقيق على اللّه ، أن لا يأتيني مكروباً قط ، إلا رده اللّه ( أي رد اللّه كربه ) أو أقلبه لأهله مسروراً .. البحار ج٤٤ ص۲٧٩ é
S إبليس يطير فرحاً باضلال القوم ودخولهم النار S
S بقتل الحسين وهو يطير فرحاً بمحاربة الشعائر S
ورد في البحار ج٤٥ ص۲٧٩ عن العقيلة زينب عليها السلام انها قالت : فلما ضرب ابن ملجم لعنه اللّه ، أبي عليه السلام ورأيت أثر الموت منه قلت له : يا أبه حدثتني أُم أيمن بكذا وكذا .. وقد أحببت أن اسمعه منك فقال : يا بنية ، الحديث كما حدثتك أُم أيمن ... وكأني بكِ ، وببنات أهلكِ سبايا ... بهذا البلد ، أذلاء خاشعين .. تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً ، فو الذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم ، وغير محبيكم وشيعتكم ، ولقد قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله حين أخبرنا بهذا الخبر ، إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً .. فيجول الارض كلها في شياطينه وعفاريته ، فيقول : يا معشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة وبلغنا الغاية .. وأورثناهم النار ، إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم ، بتشكيك الناس فيهم ، وحملهم على عداوتهم ، وإغراءهم بهم وبأوليائهم حتى تستحكم ضلالة الخلق وكفرهم ولا ينجو منهم ناج .. ولقد صدق عليهم إبليس ظنه وهو كذوب ، أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتكم وموالاتكم ذنب إلا الكبائر .. ليعرف الجميع إن من يحارب الشعائر يكون مع الشيطان وعفاريته .. é
S النبي يُقبل مواضع السيوف في جسم الذبيح S
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله إذا دخل الحسين عليه السلام ، اجتذبه اليه ، ثم يقول لأمير المؤمنين عليه السلام : أمسكه ثم يقع عليه فيقبله ويبكي ، فيقول يا أبتِ لِمَ تبكي ؟ فيقول : يا بني ، أُقبل مواضع السيوف ، منك وأبكي .. قال يا أبتِ وأُقتل ؟ قال : إي واللّه ، وأبوك وأخوك وأنت قال : فمصارعنا شتى ؟ قال : نعم يا بني قال : فمن يزورنا من أمتك ؟ قال : لا يزور أباك وأخاك وأنت ، إلا الصديقون من أمتي .. البحار ج٤٤ص۲٦١ اللهم اجعلنا من زوار الائمة الابرار عليهم السلام ..é
S من دعاء الحسين في يوم عاشوراء S
اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ، كم من هم يضعف فيه الفؤاد ، وتقل فيه الحيلة ، ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو ، أنزلته بك وشكوته إليك ، رغبة مني إليك عمن سواك ، ففرجته وكشفته .. فأنت ولي كل نعمة ، وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة . الارشاد ج۲ص٩٩é
S الحسين يُحذر ويصف الدنيا في كربلاء S
الحمد للّه الذي خلق الدنيا ، فجعلها دار فناء وزوال ، متصرفة بأهلها حالاً بعد حال فالمغرور من غرته ، والشقي من فتنته ، فلا تغرنكم هذه الدنيا فانها تقطع رجاء من ركن إليها ، وتخيب طمع من طمع فيها .. البحار ج٤٥ص٥ يا له من وصف وتحذير لمن تفكر وتدبر ..é