العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي معركة الاهواز
قديم بتاريخ : 17-06-2009 الساعة : 01:50 AM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


معركة الأهواز

الأمر الطبيعي في العراق أن يدخل تحت حكم المهدي عليه السلام وأنصاره، بعد هزيمة قوات السفياني على يد الممهدين الإيرانيين واليمانيين ، وأن تكون هزيمة السفياني في الحجاز بطريق المعجزة عاملاً مساعداً لتحكيم سيطرة أنصار المهدي عليه السلام على العراق ، خاصة أن قوات الممهدين تستقر في العراق بعد أن تهزم قوات السفياني وتبعث ببيعتها إلى الإمام المهدي عليه السلام في الحجاز.
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان (إلى) الكوفة . فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة). (البحار:52/217)
ورواه ابن حماد في مخطوطته ص 88: (تنزل الرايات السود التي تقبل من خراسان الكوفة . فإذا ظهر المهدي بمكة بعثت بالبيعة إلى المهدي )
ولكن مع وجود هذه العوامل، توجد روايات تتحدث عن معارك لقوات السفياني في العراق تخوضها هذه المرة مع القوة الموحدة للإمام المهدي عليه السلام حيث يعين شعيب بن صالح قائد قوات الإيرانيين قائداً عاماً لقواته عليه السلام المتكونة في معظمها من قوات الإيرانيين واليمانيين ، والبلاد الأخرى .
وتنفرد بعض الروايات بذكر معركة باب إصطخر ، وتصفها بأنها ملحمة بين قوات السفياني وقوات المهدي عليه السلام .
وإصطخر مدينة قديمة في جنوب إيران في منطقة الأهواز ، كانت عامرة في صدر الإسلام ، وما زالت آثارها قرب مدينة(مسجد سليمان) النفطية .
بل يروى أن مدينة إصطخر بناها بني الله سليمان عليه السلام ، وأنه كان يقضي فيها فصل الشتاء . ومسجد سليمان كانت مسجداً بناه هو عليه السلام .
وتحدد روايتان مكان(بيضاء إصطخر)محلاً لتجمع قوات الإيرانيين ، وهي تعني منطقة بيضاء في إصطخر ، ويبدو أنها منطقة الربوات القريبة من مسجد سليمان التي تسمى بالفارسية( كوه سفيد) أي الجبل الأبيض .
بل تذكر ثلاث روايات أن الإمام المهدي عليه السلام عندما يتوجه من المدينة المنورة إلى العراق ينزل أولاً في بيضاء إصطخر فيبايعه الإيرانيون ويخوضون بقيادته معركتهم مع جيش السفياني ويهزمونه .
وعلى أثرها يدخل الإمام المهدي عليه السلام العراق: (في سبع قباب من نور لايعلم في أيها هو) ، كما يأتي في حركة الظهور .
جاء في مخطوطة أن حماد ص86 عن علي عليه السلام قال إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي ، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح . فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني . فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه) .
ومعنى: (فيلتقي هو والهاشمي)يلتقي المهدي عليه السلام والهاشمي الخراساني قائد قوات الإيرانيين كما تنص الرواية الآتية . أي أن جماهير الإيرانيين يخرجون في طلب المهدي عليه السلام لكي يبايعوه فيتوجهون إلى جنوب إيران القريب من حدود الحجاز البرية عند البصرة ، فيلتقي به قائدهم الهاشمي الخراساني وقواته .
وتذكر رواية أخرى في مخطوطة ابن حماد ص86 أن السفياني في غزوه العراق (يبث جنوده في الآفاق)وهو إشارة إلى سعة نشر قواته في العراق وعلى الحدود العراقية الإيرانية ، وهو يساعد على افتراض وجود قوات بحرية للسفياني وحلفائه الروم في الخليج .
وتذكر الرواية التالية مجئ المهدي عليه السلام إلى جنوب إيران ، وتصف معركة باب إصطخر أو بيضاء إصطخر ، ولكن في متنها اضطراباً:
( يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد ، فيبلغه فزعة من وراء النهر من أهل خراسان ، فيقبل أهل المشرق عليهم قتلاً ( أي على جنود السفياني) فإذا بلغه ذلك بعث جيشاً عظيماً إلى إصطخر فيلتقي هو (أي السفياني باعتبار قواته) والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر فيكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها) .
وتذكر الرواية الأولى التأثير الكبير الذي يكون لهزيمة جيش السفياني في معركة الأهواز هذه ، في تفجير التيار الموالي للمهدي في شعوب المسلمين ، حيث يتحركون للالتحاق بالمهدي عليه السلام ومبايعته: (فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه) .
وأياً تكن روايات معارك السفياني في العراق بعد الخسف بجيشه في الحجاز ، فمما لا شك فيه أنه يدخل في مرحلة التراجع والهزيمة . ويصبح همه المحافظة على منطقة حكمه بلاد الشام ، وتقوية خط الدفاع الأخير عن فلسطين والقدس ، والإستعداد لمواجهة زحف قوات المهدي عليه السلام .
ولا تذكر له الروايات معارك أخرى مع المهدي عليه السلام وأنصاره سوى معركة الفتح الكبرى ، فتح القدس وتحرير فلسطين ، التي يكون فيها نهايته وهزيمة حلفائه اليهود والروم .






من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:14 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية