[الباحث عادل الايهم]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
.......تخيل

تخيل ان عمرك 100 عام (اكيد بامر الله وهو المعطى العمر او منقصه )

ناتى الى تلك المعادلة

***العمر 100 عام

50 عام فى نوم عميق ولم ينكره البشر بقي النصف
اى 50 سنة فقط

15 سنة كسن التكليف الشرعي يبقى منها 35 سنة

5سنوات نقطعها فى الطريق والسفر بقي 30

10 سنوات مع الاصحاب والاهل والاصدقاء والنزهة والزيارات من خلال التواصل والكل لم ينكره بقي 20

16 سنة فى العمل والدراسة المستمرة بقيت 4
4 سنوات تستغتل ما بين الغرفة والمطبخ والحمام والمرافق العامه

انتهت رحلة العمر الخاصة ب 100 عام

اين العبادة الكاملة لله تعالى
اين العمل الصالح
على العموم:
نحن اليوم بامس الحاجة للتغلب على ايام العمر ونستغلها فى طاعة الله ورحمته الواسعه

اذا ابقانا الله تعالى نصف تلك الرحلة

ومنى انا اقول هنيئا لى لو ابقانى الله 50 سنة

........يقول اخوكم الجعفري
تلك المعادلة درستها بينى وبين نفسي قبل سنوات طوال
ووجدت ان الانسان فى غيبوبة مستمرة
فمتى يحس الانسان انه يحس
ومتى يرى انه انه يرى
ومتى سيعلم انه على صواب ام على خطا
...... الانسان .... العمر .......الدنيا
عودة الى الموت مجددا

.......اخوكم الباحث ايهم الجعفرى

دمتم
فى رحــــــــــــاب الله الاقدس


</i>