الباء بدرنا غاب والكونُ تكدر
الغين غادرنا السلام ووحشُ الهمِ اسفر
الدال دارٌ خاوية لا اهل لااحباب والغربُ تجبر
ألألف ابوابنا مشرعةٌ للقانعِ والمعتر
الدال داهمنا الحقير وبين الأضلاع فجر..
حقدهُ وسفالةُ اصلهِ عنهُ تعبر..
نسايم ايتها الرقيقة
لا رأت عينيكِ وشاح بغداد
الذي غدا مسوداً
من الألم
....
اما المناطق المذكورة
واخص منها الدورة فهذهِ أصبحت محطة لجثث الشيعة
حيث يقطن هذهِ المنطقة الأرهابيين السفلة
لكِ الله يابغداد
...
غاليتي سلمتِ لهذهِ المشاعر الطيبة
ياروح الأحساس
ومنتهى الرقة
من بغداد
يناجيكِ
سلامي
وودي