بارك الله بيك أخت كربلائية حسينية على مداخلتك الكريمة
مسند أحمد - أول مسند البصريين - حديث معقل - رقم الحديث : ( 19420 )
- حدثنا أبو أحمد حدثنا خالد يعني إبن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار قال وضأت النبي (ص) ذات يوم فقال هل لك في فاطمة (ع) تعودها فقلت نعم فقام متوكئا علي فقال أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك قال فكأنه لم يكن علي شيء حتى دخلنا على فاطمة (ع) فقال لها كيف تجدينك قالت والله لقد اشتد حزني واشتدت فاقتي وطال سقمي قال أبو عبد الرحمن وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.
--------------
أنا مدينة العلم وعلي بابها
عبدالله بن صديق المغربي - رد إعتبار الجامع الصغير -رقم الصفحة : ( 15 )
1416 - أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن اراد العلم فليأت بابه ، الحديث قال الالباني : موضوع وقال الشيخ بل صحيح قلت : ليراجع ذلك في كتاب البرهان الجلى لسيدي أحمد بن الصديق الغماري .
-----------
من آذى عليا فقد آذاني
عدد الروايات : ( 2 )
المناوي - فيض القدير شرح جامع الصغير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
8266 - من آذى عليا بن أبي طالب فقد آذاني قال ذلك ثلاثا وقد كانت الصحابة يعرفون له ذلك ، أخرج الدارقطني عن عمر أنه سمع رجلا يقع في علي فقال : ويحك أتعرف عليا هذا إبن عمه وأشار إلى قبر رسول الله (ص) والله ما آذيت إلا هذا في قبره .
- وروى الإمام أحمد في زوائد المسند بلفظ إنك إن انتقصته فقد آذيت هذا في قبره . ( حم تخ ك ) في فضائل الصحابة عن عمرو بن شاس الأسلمي وقيل الأسدي شاعر فارس شجاع شهد الحديبية وهو القائل :
إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا * كفا لمطايانا بوجهك هاديا
قال : خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني فوجدت في نفسي فقدمت فاستظهرت شكايته بالمسجد فبلغ رسول الله (ص) فقال : يا عمرو والله لقد آذيتني قلت : أعوذ بالله أن أوذيك فقال : من آذى عليا إلخ ، قال الحاكم : صحيح وأقره الذهبي قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح .
--------
حب علي ( ع ) إيمان وبغضه نفاق
م
عدد الروايات : ( 4 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 4 ، 9 ، 13 ) - رقم الصفحة : ( 83، 135 ، 251 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى عبد الكريم بن هلال ، عن أسلم المكى ، عن أبى الطفيل ، قال : سمعت عليا (ع) ، وهو يقول : لوضربت خياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني ولو نثرت على المنافق ذهبا وفضة ما أحبنى ، إن الله أخذ ميثاق المؤمنين بحبي ، وميثاق المنافقين ببغضى ، فلا يبغضني مؤمن ، ولا يحبنى منافق أبدا . قال الشيخ أبو القاسم البلخى : وقد روى كثير من أرباب الحديث عن جماعة من الصحابة ، قالوا : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله (ص) إلا ببغض علي بن أبى طالب .
- وقد كان سيف رسول الله (ص) يقمعهم ويردعهم عن إظهار ما في أنفسهم من النفاق ، فأظهر قوم منهم بعده ما كانوا يضمرونه من ذلك ، خصوصا فيما يتعلق بأمير المؤمنين ، الذى ورد في حقه : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله إلا ببغض علي بن أبى طالب ، وهو خبر محقق مذكور في الصحاح .
- احجم المنافقون بالمدينة عن اذى رسول الله (ص) خوفا من سيفه ، ولانه صاحب الدار والجيش ، وامره مطاع ، وقوله نافذ ، فخافوا على دمائهم منه ، فاتقوه ، وامسكوا عن اظهار بغضه ، واظهروا بغض علي (ع) وشنآنه ، فقال رسول الله (ص) في حقه في الخبر الذى روى في جميع الصحاح لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا منافق وقال كثير من اعلام الصحابة - كما روى في الخبر المشهور بين المحدثين ما كنا نعرف المنافقين الا ببغض على إبن ابى طالب .
- كما روى في الخبر المشهور بين المحدثين ما كنا نعرف المنافقين الا ببغض على إبن ابى طالب.
-----------------
مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 138 ) - رقم الحديث : ( 4671 )
4654 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد بن شيبة قال ثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أبي موسى عن أم سلمة ( ر ) قالت والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله (ص) عدنا رسول الله (ص) غداة وهو يقول جاء علي جاء علي مرارا فقالت فاطمة ( ر ) كأنك بعثته في حاجة ؟ قالت فجاء بعد قالت أم سلمة فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه رسول الله (ص) وجعل يساره ويناجيه ثم قبض رسول الله (ص) من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه !! .