تضفي الطبيعةُ الخلابة
على وجهك
رونقاً وجمالاً
، وتعزف قنواتها وجداولها وأشجارها
لحنا قلماً نسمعه في بقعةٍ أخرى من العالم
وكأنك كائنٌ أخر
وكأنكِ ليس من اهلِ الارضِ
***
شعرك
من اشراقة نور الصباح
تشابكت كتاباتي
فغزَلت من اشاعة الشمس
حروف رسمتها على صدري
واخلتطها بقطرات دم بقلبي
واعدتها لتحلق مع همساتي
فرايت خصلة شعرك الكستنائي
يتطاير وسط سطور اوراقي
***
عيناكِ
كما بدر السماء يشرق
على بحور الهوى فأجمعُ منه كلماتي
فيهم اناء الليل اسير طرقاتي
**
تلك الؤلؤئتين
حين انظر اليهم
يسحراني .. يكبلاني
وفيهم اغرق في ثباتي
***
وجنتيكِ
زهرة الربيع تتفتح فوق الشرفاتي
فتجعلني اسيراً بين جفنيكِ
والشمس لهم خاشعة
ومن وهجهم
تذوب كلماتي
فلاجلك أبعثرُ همساتي
***
شفتيكِ
قطعة من السكر
يغفو الف حرفاً لا يقال
على وجهك المخملي
تاهت افكاري
حينها اطبع عليهم
اولى قبلاتي
***
ابتسامتك ِ
بزوغ الفجر فيهم يتفجر
ينابيع النهر
وفيهم ابحر الى شفتيكِ
احتضنُكِ واضُمكِ الى صدري
سيدتي
لاجلك
كانت همساتي
***
تحيااتي
وخالص دعائي
شاعر موالي