[الباحث عادل الايهم]

دمعة يتيم
اغرورقت عينى بتلك الدموع
والتى فقدت انوار تلك الشموع
اب ............ام
سكت....ووقع على الارض
ونكس راسه فبكى بكاء الايتام
وقال ربي اليك .... المشتكى
يامن ترى يتيما بلا ام وحنان
ويامن تسمع انين طفل بلا اب وسند
فانت الاعلم بى وبحالى وباحوالى
....فى تلك اللحضة بالذات !!!
واذا بطفل مبتسم ملئه الحياة
قمت وقبلته على الجبين الابيض
فسالته ؟؟؟؟؟
واى سؤال يحرق الدموع الجاريات
هل لك ام واب ؟
ام حياتك مثلي هم تلو هم تلو هم متصاعد
او فرح رحل منذ الوهلة الاولى
قال اى : وضحك ولم يفهم ويقدر مشاعرى
انا اعيش باحضان امى وابي
اعيش بدلال غامر وبحضن سامر
فقال لى : وانت ؟
فقلت :ان امى فى سفر طوووويل
وان ابي فى سفر اطوووووول
.لم يبالي بكلامى طرفة عين
حيث ابتسم وقال :
انا احسن منك ,انا افضل منك , انا سعيد
انا لى ام واب اعيش بينهما
وانت وحيد ....فريد
جمعت احزانى ....ولملمت ادمعى
وقلبي قد ملا ضيقا وحسرات
والدمع نهر جار على الخدود
هلا عرفتم ذلك الحزين ؟
والذى ابكى الحياة بكثرة الانين
انه يتيم ........انه انا ..........انا ايهم
...... ( عندما كتبت تلك الخاطرة ......لم استطع ان اعبر شيئا فوجدت الدموع افضل معبر )
......................

2

وتستمر الماسي

اكره العيش ولاننى عشت بواقع مر
حزنت بل تالمت !!!
وتجرعت منه السم مرارا ومرارا
واكبت لى صفو الحياة
كم قيل وكم سمعت وكم نظرت
ان الحياة يوم لنا .... يوم علينا
ولكنى لم اجد من تلك الحياة
شيء وقف الى جانبي
هكذا كانت ادمعى تحرق خدى
وهكذا كانت احزانى تبتل جروحى
.........
وهكذا ذقت الحياة بمر السموم
وبقيت وبقي السر المجهول
يكتم ذاك القلب العليل المهموم
سالت ؟ ....ماذا حدث
اتامل الانتظار المستمر
وهكذا رحل الصبر عنى بعيدا
.......
هل اننى فعلا ساكمل مشوار تلك المعاناة
او استكلمها بياس متفانى
او اننى انتظر نصيبا من الدنيا
ولست بعلم اى جزء
من السعادة تنتظرنى
او انه حطام اسود واصبح كالوباء
لم اسطع ان اوضح الاشياء
الا بعدم فقد تلك الاشياء
التى طالما كنت ابحث عنها
ولكن لى ليس الا الانتظار
ولانه الحل الوحيد فى عالمى
...........
اصبحت الامال جزء من طموحاتى
التى لم تر جانبا من الق النور
او ومضة من ضياء شمس
او بريق وجه القمر المتلاليء
لكننى لا اجد الا ذاتى
احاول قدر الاستطاعه ان اصل
الى الحقيقة الحقة عليا
واى حقيقة مرة ....مرة ....مرة
.......
انها حقيقة الالم الوحدة
انها حقيقة الموت المتباطيء
انها حقيقة الحرمان فى العيش
انها حقيقة تبدل العسل بالسم
وسم الحياة مر وقاسي
فحقيقتى .....مضت.....وانتهت
وذهبت .......ادراج الرياح
..... وانتهى المصير بلا حقيقة

ضمن كتابي ( خواطــــــــــــــــــتر أحرقتها اللهيب )
........
شاب يتيم اسمه
ايهم الجعفري
العراقي