بسم الله الرحمن الرحيم
ونحن نمر في هذه الايام بمناسبة استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء لابد ان نقف قليلا عند احد أعمدة التاريخ الذي نقل الوجه الثاني للتاريخ الذي حاول الخونة أن يطمسوه بكل السبل ألا وهو ((سليم بن قيس الهلالي)) (رض) هذا الشاب النجدي الذي نقلا حقائق تلك الحقبة الحرجة وما جرى فيها من احداث .
وحقيقة صدق هذا الكتاب كانت من المسلمات عند أتباع آل البيت (ع) ويبدوا أن المطلعين كانوا يعرفون هذا الكتاب كأصل من أصول الشيعة وهذه بعض أراء المخالفين في ذلك :-
1- ابن النديم قال متوفى 385: (( وهو كتاب سليم بن قيس المشهور )).
2- قال ابن ابي الحديد متوفى 656 (( سليم معروف المذهب , وكتابه معروف بينهم المسمى كتاب سليم ))
3- القاضي السبكي متوفى 796 : (( إن اول من صنف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي )).
4- قال محمد بن عبد الله لشبلي الدمشقي متوفى 796 )) اول كتاب ظهر للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي وهو كتاب مشهور )).
هؤلاء من اهل السنة وأما من علماء الشيعة فأن المقام يطول بل لاخلاف بين علمائنا حول صحة ما فيه وأنه اصل من أعظم الأصول ...
فما عليك ألا ان تطالع هذا الكتاب وترى رأي المعارضة ومن ثم تحكم لنفسك بما تشاء والله الهادي ...