بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بارك الله بكم موالين وحياك الله أخي كلمات..قصة صغيرة أسليك بها ثم تابع الحوار..فرضا أن لك إبن وحيد شاب مؤمن حكيم وعائلة مكونة من نساء وبنات في مجتمع تخاف منه على عيالك وخاصة أنه قيل لك أن الناس سوف ينقلبوا على عائلتك.. وحضرتك الوفاة وأنت في كامل قواك العقلية فأردت أن توصي بولدك ليكون خليفتك على عائلتك أمام أصدقائك الذين زاروك ولكن تتفاجأ أن أحد أصدقائك يقول عنك خرفت وتهذي ولا يحق لك أن توصي لولدك الشاب المؤمن الحكيم فتغضب منهم وتطردهم ثم تقول لولدك إصبر كي لا تتفكك العائلة ثم تنتقل إلى رحمة الله فيهجم أصدقائك على بيتك ويقيدوا إبنك وهو يمتثل لأمرك ووصيتك.. ثم تحكموا بعائلتك لأن إبنك وحيد ولكن لم يتوانا بالدفاع عن عائلتك بماإستطاع من حكمة إلا أن حانت له الفرصة كي يرجع العائلة تحت كنفه بين أعداء شرسين حتى قتلوه وإستضعفوا العائلة مرة أخرى ولكي يستمر أصحابك بسيطرتهم على عائلتك قتلوا أبنك وأبناء إبنك الذين ضحوا بالغالي والنفيس لحماية العائلة وإستمر الظلم على كل من يتعاون مع رجالات عائلتك بأن قتلوا وشردوا لمدة 1400 عام وهم مازالوا متمسكين بالوصية...فهل عندما كثرت أفراد عائلتك وأصدقائهم المخلصين ومازالوا مستظعفين ومظلومين بسبب أصدقائك الأولين تقول عنهم هم الظالمين.. وهل تحب أصدقائك الذين خانوك بعد وفاتك وحاولوا أن يضلوا عائلتك وقد نالوا من بعضهم وفسد بعضهم بسبب أصدقائك لولا وجود أبنائك وتقول أمر الله وتتنازل عن شرفك وأنت إبن أصول وشريف.. أيسكت أبنائك عن حقهم أم يجب أن يقاوموا الظلم بما إستطاعوا من قوة حيث أنهم مازالوا مظلومين وبعد 1400 عام ويقتلون ويفجرون ويشردون ويتكالب عليهم من يدعون الإسلام قبل الكفار...فكن منصفا بارك الله بك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته