زين نسمو أختي ماوصلت وولائي لعلي بعد مو هنا خخخخخخخخخخخخ
وهذي قصة وفاة الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجماعةٍ من أصحابه فيهم أبو ذر رضوان الله عليه: «ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض فتشهده عصابة من المؤمنين»
لقد استشعر أبا ذر رضوان الله عليه حين دنا أجله وحانت منيته انه هو المعني بهذا الحديث لا غيره فها هي ابنته تحدثنا عن تلك الأيام القاسية فتقول: (اصابنا الجوع وبقينا ثلاثة أيام لم نأكل شيئاً فقال لي أبي : يابنية قومي بنا الى الرمل نطب القت ـ وهو نبت له حب ـ فصرنا الى الرمل فلم نجد شيئاً فجمع أبي رملاً ووضع رأسه عليه ، ورأيت عينيه قد انقلبت، فبكيت ، فقلت له : ياأبه كيف أصنع بك وأنا وحيدة ؟ فقال : يابنتي لا تخافي ، فاني اذا مت، جاءك من أهل العراق من يكفيك أمري فاني أخبرني حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك فقال لي: «ياأبا ذر تعيش وحدك وتموت وحدك، وتبعث وحدك، وتدخل الجنة وحدك، يسعد بك أقوام من أهل العراق يتولون غسلك وتجهيزك ودفنك» فاذا أنا متُّ فمدّي الكساء على وجهي، ثم اقعدي على طريق العراق ، فاذا أقبل ركب فقومي إليهم وقولي: هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد توفي .... ، قالت ابنته : فلما عاين سمعته يقول : مرحباً بحبيب أتى على فاقة، لا أفلح من ندم اللهم خنّقني خناقك فوحقك انك لتعلم أني أُحب لقاءك، قالت ابنته : فلما مات ، مددت الكساء على وجهه ، ثم قعدت على طريق العراق ، فجاء نفر فقلت لهم : يامعشر المسلمين، هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد توفّي ، فنزلوا ومشوا يبكون فجاءوا فغسلوه وكفنوه ودفنوه ، وكان فيهم الأشتر ـ تعني مالك الأشتر ـ ... فقالت ابنته : فكنت اصلي بصلاته وأصوم بصيامه، فبينا أنا ذات ليلة نائمة عند قبره إذ سمعته يتهجد بالقرآن في نومي كما كان يتهجد به في حياته ، فقلت : ياابه ماذا فعل بك ربك ؟ قال : يابنتي قدمت على رب كريم رضيّ عني ورضيت عنه وأكرمني وحيّاني فاعملي ولا تغتري)
شو عمو صح مو
تحياااتي نور...
اللهم صل على محمد وآل محمد
ايه عمو صح وفزتي بالجائزة ونترك الكسلانات
ونامن باجر يحترن
وهذه الجائزه
------
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
واجعلهم شفعاء لامتك
نور المستوحشين
ونور قلبها بحبهم
يا كريم
موفقه