[حسين السلطاني]

زينب تلك المراه العظيمه التي تعلمت كل شيئ من جدها محمد {صلى الله عليه واله}وامها الزهراء البتول وابيها بطل الاسلا م علي بن ابي طالب{عليه السلام}واخويها سيدي شباب اهل الجنه انهم اوتاد الله في الارض ماخاب من تمسك بهم وامن من لجا اليهم فعاشت ماعاشت الحوراء زينب من هموم واحزان ومصائب مذ اتت الى هذه الدنيا الدنيئه رات بام عينها ماذا صنع باامها الزهراء ورات ماصنع بابيها علي بن ابي طالب ورات اخيها الحسن وكبده يتقطع في الطشت ولكن تبقى سيدة مصائبها هي واقعة كربلاء الفظيعه التي وقفت امامها كاالطود الشامخ في وجه الظلم والاستبداد كانت امراه وليس ككل النساء انها الصبر والتضحيه والاباء كانت ترى الحياة في وجه اخيها الحسين{عليه السلام}ترى محمد وفاطمه وعلي والحسن لكن العين الثانيه ترى فيها اخيها بطل العلقمي ابو الفظل العباس{عليه السلام}لانه الكفيل وحامل اللواء وساعد الحسين الايمن وساقي عطاشا كربلاء وعندما اصبحت وحيده في كربلاء لم يبقى معها الا الاطفال والنساء بدات صفحه جديده من صحف التضحيه والصبر فتكفلت باالعيال من كربلاء الى الكوفه الى الشام الى المدينه وها هي اليوم تنظر الى مرقدها الشريف تجده شامخ كشموخها في كربلاء