الاختلاف سنة كونية يجب أن نحترمها، أي أن الناس لا تفكر بطريقة واحدة؛ فالاختلاف سنة من سنن هذا الكون وهذا الوجود.
الاختلاف يحقق التكامل بيننا، وبالتالي فهو ميزة وليس عيباً، ويدعو إلى الثراء، و يؤدي إلى التكامل.
الحوار الهاديء الصادق يساعدك أن ترى الحق من جميع جوانبه، فالحق واحد، ولكن يمكننا أن نراه من عدة جوانب.
عند الاختلاف إياك أن تنسى أهل الاختلاف.
وفقك الله وسدد خطاك
كم نحن بأمس الحاجه الى زرع هذه المفاهيم
تقبل تحياتي
احسنتم اخي الهادي لتعقيبكم الرائع حول التعايش مع الناس نعم كما تفضلت
ينبغي أن نعيش الواقعية.. نحن نعيش مع أناس تغلب عليهم الغفلة، ويغلب عليهم الجهل.. أنت لا تعيش في وسط متميز، بل تعيش في وسط فيه كل أنواع الثقافات.. فمن الخطأ الفادح أن يتوقع الإنسان وسطاً مثالياً، حتى يكون هو أيضاً متجاوباً مع هذا الوسط!.. فهذه الأوساط التي نعيشها في العمل أو في المدرسة أو في البيوت أو مع الأرحام...؛ أوساط غير مثالية.. وخاصة في جانب النساء، حيث نلاحظ الكلام الكثير، والغيبة الكثيرة، والنميمة الكثيرة.. فلا تتوقع مجتمعاً مثالياً، لتكون أنت مثالياً.. وعليه، فإن المؤمن يدرس مع زوجته منافذ دخول الشيطان في العائلة، لئلا يقع في فخ الشيطان، ويقع في التناحر والعصبية