وساطة يقودها التيار الصدري لحلحلة الاوضاع في الموصل !!!!!!!!!!!!؟
بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 12:57 PM
بغداد (١١ آيار/مايو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء -
كشف النائب عن الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي فوزي أكرم عن مغادرة وفد رفيع المستوى من التيار الصدري الذي يقوده رجل الدين مقتدى الصدر
إلى محافظة نينوى (شمال) لتسوية الخلافات السياسية بين العرب والأكراد على ادارة المحافظة .
وأكد أكرم في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الاثنين أن "الوفد سيبحث مع جميع الأطراف السياسية في نينوى سبل تقريب وجهات النظر بينها، وإنهاء التقاطعات والاختلافات التي نجمت عقب انتخابات مجالس المحافظات، والسعي إلى بلورة اتفاق سياسي يسهم في توزيع المناصب في الادارة المحلية بشكل مرضٍ بين الجميع" :eek: وفق قوله .
وتابع النائب الصدري "الاستقرار في نينوى عامل اساسي لاستقرار العراق ككل، والوفد الصدري سيفعل ما بوسعه لتسوية وحلحلة الأزمة هناك، :eek: مثلما ينبغي على جميع الأطراف المتخاصمة ابداء قدر كبير من المرونة والتناغم مع بعضها البعض، للوصول إلى نقاط مشتركة تحقق التوافق الوطني من دون أن تكون هناك غلبة لطرف على حساب الأطراف الأخرى" :eek: على حد تعبيره .
وكانت وتيرة الخلافات تصاعدت مؤخراً بين قائمتي "الحدباء الوطنية" التي يرأسها المحافظ أثيل النجيفي وتمثل العرب، وقائمة "نينوى المتآخية" التي يرأسها نائب المحافظ السابق خسرو كوران وتمثل الأكراد، منذ اعلان تشكيل الحكومة المحلية الجديدة والتي استحوذت قائمة الحدباء على مناصبها الادارية، ما أثار حفيظة الأعضاء الأكراد الذين أعلنوا في وقت سابق مقاطعتهم للمجلس .
وكانت الانتخابات المحلية التي جرت في 31 كانون الثاني/يناير الماضي، أسفرت عن فوز قائمة الحدباء بـ19 مقعداً من مقاعد مجلس محافظة الموصل الـ37، فيما شغلت قائمة نينوى المتآخي 12 مقعداً .
من جانب ثانٍ، أشار أكرم إلى أن في نية تياره أيضاً "ارسال وفد رفيع يضم هذه المرة برلمانيين عن الكتلة الصدرية وأعضاء في مكتب الشهيد الصدر في النجف، فضلا عن قياديين وشخصيات أخرى بارزة إلى محافظة كركوك واللقاء بجميع ممثلي المكونات الاجتماعية سواء من المشاركين أم غير المشاركين في السلطة المحلية، والتباحث معهم في كيفية ايجاد حلول توافقية تضمن المشاركة الجماعية في حكم هذه المحافظة" :eek: ، وزاد "أنا على يقين بأن النيات اذا ما كانت صادقة وتوفرت الارادة والرغبة السياسية، فإننا بالتأكيد سنتوصل إلى توافقات تنهي حالة الشد من الجهة والجذب من جهة أخرى" :eek: حسب تعبيره .
وبحسب المادة 140 من الدستور العراقي، فإن مشكلة المناطق المختلف عليها وأبرزها محافظة كركوك الغنية بالنفط، تعالج على ثلاث مراحل وهي التطبيع ثم إجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء بين السكان على مصير المناطق الأمر الذي سيقرر ما إذا كانت كركوك ستبقى كمحافظة أو تنضم إلى إقليم كردستان .
وكانت الأمم المتحدة قدمت مجموعة من الإقتراحات منها جعل كركوك محافظة لها وضع خاص من خلال تشارك الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان في الصلاحيات، وتترك القرارات النهائية بيد المسؤولين المحليين. ومن المرجح أن يدوم هذا الوضع الخاص بين ثلاث وعشر سنوات، ما يعطي المسؤولين الكثير من الوقت لصياغة الوضع النهائي لكركوك .
وساطة يقودها التيار الصدري لحلحلة الاوضاع في الموصل !!!!!!!!!!!!؟
العرض الشجري