بسم الله الرحمن الرحيم
(أما نملك عقولاً للتفكير)
- سؤال :
هل الناس في هذا الزمن في غفله ؟
و هل الغفله التي ذكرها القرآن الكريم هي فقط غفلة الناس عن عبادة الله ؟
و إذا كانت الغفله هي الغفله عن عبادة الله ؟؟ هل عواقب تلك الغفله هي في الآخره فقط ؟؟
و ماهي عواقبها في هذه الدنيا
(أما نملك عقولاً للتفكير)
غفله
- وباء إنفلونزا الخنازير
ألا يكون هو الطاعون الأبيض الذي يصيب العالم آخر الزمن و يموت بسببه نصف العالم
و لماذا لا يكون نصف العالم تأكل لحم الخنزير بشكل مباشر أو غير مباشر
و هل نحن نأكل لحم الخنزير وكيف وصلنا ذلك
و لماذا لا يصلنا ذلك من تلك المطاعم المنتشرة التي تأتي لحومها مغلفة جاهزة
من الدول التي تقدس لحم الخنزير كما نقدس نحن لحم الغنم او اللحوم البيضاء
هل من المعقول أن الدول الغربيه سوف تحترم عقائدنا و سوف تمنعنا من أكل ذلك اللحم إحتراماً لنا
أم تلك هي بغيتهم و لكنهم يستغفلونا بما يقولونه أنه هذا لحم بقر وهو لحم خنزير (أليس هم أهل الكذب و أهل النفاق)
أليس هذا من سخرية
(أما نملك عقولاً للتفكير)
_ آية الله في أرضه هل نراها جيداً
السيد حسن نصر الله هل هو آية من آيات الله
أليس هو من يقول مايفعل و يقول مايحدث و ما سيحدث دائماً
و أليس إجتمع العالم أجمع بمعنى الكلمه لقتل هذا الرجل الصادق بصواريخهم المذهله
و بعقاقيرهم و سمومهم العجيبه المرعبه الذي لا يسلم منها من ارادوا و بتفكيرهم الواسع الذكي و بكل ماستطاعوا من قوة
أليس هو تلك الآية التي معناها (من كان مع الله كان الله معه)
أم هل يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
(أما نملك عقولاً للتفكير)
_ الباطل يفعل مايشاء
هل قوى الشر في العالم تفعل ماتريد و بيدها كل شئ
أم هل هذه القوة حجة عليها لكي يريها الله سوء سلطاتها و ضعفها مهما إمتلكت من قدره
و أن الأمر ليس متروك و ليست هي من تحكم العالم
و من هو الذي يتحكم بالعالم
ألا يكون حجة الله في أرضه
و أين صاحب العصر و الزمان هل ترك الخيط و المخيط وغاب عن العالم
أم بيده كل شيئ ولكن أكثر الناس لا يشعرون
(أما نملك عقولاً للتفكير)
- هل شيعة أهل البيت لاحامي لهم
و إن كانو كذالك لماذا هم موجودين مع العلم أن أقوى قوات العالم تريد إبادتهم
و لماذا تزيد قوتهم يوماً إثر يوم
و يندحر أعدائهم يشكل مفاجئ و من حيث لا يعلمون
هل من المعقول أننا نرتقي و نقوى أكثر و أكثر في إستغناءٍ عن قائدنا وسيدنا و مولانا
وهل العالم يبقى إذا تركه صاحب الأمر و أوكله على نفسه
أليست تلك اليد الطاهرة الخفيه هي من ترفع من شأننا
(أما نملك عقولاً للتفكير)
كيف نعلم أن محمداً و آل محمد لولاهم لما قام العالم ولولاهم لم نعرف كيف نعيش
ولولاهم سيموت العالم من سوء تصرفاته وجريمة ماصار يرتكب
أليس هم صلوات الله عليهم من كشف علم الفيزياء و الكيمياء و الاحياء و الجبر و الحساب
اليست هذه العلوم التي يتكل عليها العالم اجمع
ولولاها لما قام ولا كان ولا صار شيئ
و هل محمدا وآل محمد أخرجوا هذه العلوم وهم لا يعلمون عاقبت ذلك
هل هم لا يعلمون ان الغرب هم من سيستقي من تلك العلوم و سيحاربون العرب بتلك العلوم
أم هذه لكي يظهر صاحب العصر و الزمان و يحارب سلاطين عصره بعلمهم
كما بين النبي عيسى الحق لأهل عصره الاطباء بالطب
و كما بين النبي موسى الحق لأهل عصره الساحرين بعصاته وبيده البيضاء
و كما بين نبينا محمد صلوات الله عليه الحق لأهل عصره الفصحاء بالفصاحه
أليس مايحدث هو ان كل رسول ونبي وولي يخاطب رعيته و يبين لهم الحق على قدر علمهم و فهمهم
(أما نملك عقولاً للتفكير)
- هل الدين فقط للرجال الذين تعدوا عمر الثلاثين سنه
و هل الدين لا يشمل الشباب
و هل الدين هو فقط صلاة وصيام و زكاة وحج و عبادات
الا يحثنا ديننا على التفكير و على تنوير العقل
و هل نحن العرب اغبى الشعوب في العالم و أضعفها
إذاً لماذا يحاربنا كل العالم
و لما يريدون إبادة عقولنا بكل مالديهم من طاقه و من قوة
أليس لأننا أقوى البشر لأننا من يتمسك بنور الإسلام
و أننا تحت يد صاحب العصر و الزمان
هل هم لا يعلمون بوجود صاحب العصر
أم أصبح إيمانهم بوجوده أقوى و أمتن من إيماننا بذلك
(أما نملك عقولاً للتفكير)
ألا يكون عصرنا هو عصر الإعلام و الصحافه
و مايحدث في الغرب يعلم به أهل الشرق
ألا يكون ذلك لكي تكمل الحجة على العباد
و لا يقول أحد إني لا أعلم ما يحدث
ألا يكون ذلك لكي يشاهد العالم كيف يتهيأ العالم لظهور صاحب العصر و الزمان أرواحنا له الفداء
اليس مايحدث في العالم إشارات واضحة وضوح الشمس
بأن عصر الظهور قد إقترب جداً ..
و أن الناس في غفلة عن ذالك
إلا تكون هي الغفلة التي ذكرت في القرآن الكريم
(أما نملك عقولاً للتفكير)