شكرا لك اخي على هذا التوضيح مع تحفضي على المعنى
وان كان الاثبات لنا فنحن نقول انها من اطهر واشرف نساء الارض وانها من اهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وكل قول بغير ذلك فهو مردود ايا كان مصدره
وقول انها بغت عن الحق فهذه مسألة خلاف بيننا يطول فيها القول فنحن لانقول بذلك ابدا ونكفر من يسبها او يطعن بشرفها فمن يسبها يسب رسول الله عليه الصلاة والسلام والغياذ بالله من ذلك
فالاتهام موجه لكم ليس لنا والاثبات كذلك
نعم نحن لا نشك في شرفها فهذا لا نقاش فيه
أما انها من أهل بيت رسول الله (ص) فكلامك مرفوض
لأن الزوجة طارئة على بيت الرجل وعندما يطلقها ينتهي انتسابها اليه
والدليل الآخر أن الضمائر في سورة الاحزاب في الآيات التي تتحدث عن نساء النبي (ص) كلها تحتوي على نون النسوة إلاّ أية :
(( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرأ))
ومن ثم لماذا هذا الدفاع عنها وكتبكم مليئة بمثالبها وافعالها الغير مقبولة .
ذكر الغزالي وهو من اشهر علماؤكم في (إحياء العلوم) ج2 الباب الثالث ، كتاب آداب النكاح من حديث لعائشة :
وجرى بينه (ص) وبين عائشة كلام ، حتى أدخل النبي (ص) أبا بكر حَكَماً بينهما واستشهده ، فقال لها رسول الله (ص):
تكلمين أو أتكلم ؟
فقالت بل تكلم أنت ولا تقل إلا حقاً
فلطمها أبو بكر حتى دُميَ فوها وقال :
يا عدوة نفسها أوَ غير الحق يقول ؟
فاستجارت برسول الله (ص) وقعدت خلف ظهره
فقال له النبي (ص) لم ندعُكَ لهذا ولم نرد هذا منك .
قال الغزالي في نفس الصفحة :-
وقالت له مرةً في كلام غضبت عنده :
أنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟
أي انها غير مقتنعة بنبوة النبي (ص)
واذا أردت يا ( محاور ) أن أزيدك من مخازيها ومن كتبكم المباركة فأنا مستعد
فافهم إن كنت تفهم وإلا (فذرهم في طغيانهم يعمهون )