العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

abutorab_4
عضو متواجد
رقم العضوية : 23635
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 78
بمعدل : 0.01 يوميا

abutorab_4 غير متصل

 عرض البوم صور abutorab_4

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Icon10 امهات كتب الوهابيه جل اسانيدها نواصب وشيعه ,فمن اين تاخذون احاديثكم؟
قديم بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 10:02 PM


السلام عليكم ورحمة الله
والصلاة السلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .

ساذكر في موضوعي هذا عن معرفة صفة تقبل الروايات عند الوهابيه

وبعدها ساذكر حكمهم على الشيعه والروافض والنواصب.


اولا, معرفة صفة تقبل الروايات والاخذ بها .

قال ابن الصلاح في كتابه الشهير علوم الحديث تحت عنوان ( معرفة صفة من تقبل روايته و من ترد روايته ... ) :
(( أجمع جماهير أئمة الحديث و الفقه على أنه يشترط فيمن يحتج بروايته أن يكون عدلاً ، ضابطاً لما يرويه ، و تفصيلُه أن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً سالماً من أسبـاب الفسق وخوارم المروءة ، متيقظاً غير مغفل ... )) (1) .
ونقل ابن الصلاح في نفس الباب :
(( وقال أبو حاتم بن حبان البستي أحد المصنفين من أئمة الحديث: الداعية إلى البدع لا يجوز الإحتجاج به عند أئمتنا قاطبة لا أعلم بينهم فيه خلافاً )) (2) .

وقال الشيخ كامل محمد عويضـة في شرحه لمنظومة الصـبان في عـلم
مصطلح الحديث تعليقاً على كلام ابن الصلاح (( ...يشترط فيمن يحتج بروايته أن يكون عدلاً أيّ عند الأداء والإخبار، ضابطاً لما يرويه ، وتفصيله أي تفصيل هذين الوصفين : هما العدالة والضبط ، فلا بد أن يكون الراوي عدلاً ضابطاً ، وعُرفت العدالة بأنها ملكة تحمل صاحبها على ملازمة التقـوى والمروءة ... )) (1) .
وقال الحافظ بن أبي حاتم الرازي في مقدمة كتابه الجرح والتعديل تحت عنوان ( التميـيز بين الرواة ) :
(( ... فلما لم نجد سبيلاً إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله ومن سُنن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلا من جهة النقل والرواية، وَجب أن نميز بين عدول الناقلة والرواة وثقاتهم وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم ، وبين أهل الغفلة والوهم وسوء الحفظ والكذب واختراع الأحاديث الكاذبة ، ولما كان الدين هو الذي جاءنا عن الله عزوجل وعن رسوله صلى الله عليه (وآله) وسلم بنقل الرواة حق علينا معرفتهم ووَجب

(1)علوم الحديث ، ابن الصلاح ، توفي 643 هـ ، ص 94 ، ط المكتبة العلمية ، بيروت ، 1981م .

(2)علوم الحديث ، مصدر سابق ، ص 104.

(1)منظومة الصبان في علم مصطلح الحديث ، محمد بن علي الصبان ، شرح كامل محمد عويضة ، ص 122 ، ط الأولى ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1999 .
الفحص عن الناقلة والبحث عن أحوالهم وإثبات الذين عرفناهم بشرائط العدالة والثبت في الرواية مما يقتضيه حكم العدالة في نقل الحديث وروايته ، بأن يكونوا أمنـاء في أنفسهم علماء بدينهم ، أهل ورع وتقوى وحفظ للحديث واتقان به وتثبت فيه ، وأن يكونوا أهل تمييز و تحصيل ، لا يشوبهم كثير من الغفلات ولا تغلب عليهم الأوهام فيما قد حفظوه و وَعـوه ، ولا يشبه عليهم بالأغلوطات ....... )) (1) .
وقال مُسلم بن الحجاج صاحب صحيح مُسلم في مقدمة كتابه تحت عنوان ( باب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين ) :


(( واعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه ، والستارة في ناقليه وأن يتقي منها ما كان عن أهل التهم والمعاندين من أهل البدع ، والدليل الذي قلنا من هذا هو اللازم دون ما خالفه قول الله جل ذكره ( ياأيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) وقال جل ثناؤه ( ممن ترضون من الشهداء ) وقال عزوجل ( وأشهدوا ذوى عدل منكم ) فدلّ بما ذكرنا من هذه الآي أن خبر الفاسق ساقط غير مقبول وأن شهادة غير العدل مردودة عند جميعهم ..... )) (1) .
وروى مسلم في مقدمة صحيحه ، وكذلك العقيلي في مقدمة كتابه الضعفاء الكبير ، والذهبي في مقدمة ميزان الاعتدال :
(( عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون على الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم ، فينُظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم ، وينُظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم )) .

(1)الجرح و التعديل ، ابن أبي حاتم الرازي ، توفي 327هـ ، ج1 ص 5 ، ط الأولى ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1952 .

(1)صحيح مسلم ، مسلم بن الحجاج، توفي 261هـ ، ج1 ص6 ، ط دار المعرفة ، بيروت
قال القاضي عياض اليحصبي في كتابه اكمال المعلم بفوائد مسلم ، في شرحه ( لباب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين ) :
(( فاعلم أن الشهادة والخبر يجتمعان عندنا في خمسة أحوال ويفترقان في خمـسة أحوال ، فالخـمسة الجامعة لها : العـقل والبلوغ والإسلام والعدالة وضبط الخبر أو الشهادة حين السماع ، فمتى اختل من هذه الأوصاف في أحد لم يقبـل خبره ولا شهادته )) (2) .
قال ابن خلدون في المقدمة في الباب السادس ( في العلوم وأصنافها ) في فصل ( علم الحـديث ) :
(( ومن علوم الحديث النظر في الأسانيد ومعرفة ما يجب العمل به من الأحاديث بوقوعه على السند الكامل الشروط ، لأن العمل إنما وجب بما يغلب على الظن صدقه من أخبار رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فيجتهد في الطريق التي تحصل ذلك الظن ، وهو بمعرفة رواة الحديث بالعدالـة والضبط .... )) (1) .
قال الحافظ الذهبي في كتابه الموقظة في علم مصطلح الحديث في فصل (آداب المحدث) تحت عنوان (الثـقـة) :
(( تشترط العدالة في الراوي كالشاهد ، ويمتاز الثقة بالضبط والإتقان ، فإن انضاف إلى ذلك المعرفة والإكثار فهو حافظ )) (2) .
قال ابن حبان في مقدمة كتابه الثقات :

(2)إكمال المعلم بفوائد مسلم ، عياض اليحصبي ، توفي 544 هـ ، ج1 ص 107 ، ط الثانية ، دار الوفاء ، مصر ، 2004 .

(1)المقدمة ، ابن خلدون ، توفي 808 هـ ، ص 224 ، ط بيت الأفكار الدولية ، مطبوع مع كتاب تاريخ ابن خلدون .


(2)الموقظة في علم مصطلح الحديث ، الذهبي ، توفي 748 هـ ، ص 67 ، ط الثامنة ، مكتب المطبوعات الإسلامية ، بيروت ، 1425 هـ .

(( ولا أذكر في هذا الكتاب الأول إلا الثقات الذين يجوز الاحتجاج بخبرهم ..... فكل من أذكره في هذا الكتاب الأول فهو صـدوق يجـوز الاحتجاج بخبره .... )) (3) .
قال الحاكم النيسابوري في كتابه معرفة علوم الحديث في باب (النوع الثالث من أنواع علوم الحديث) :
(( فمما يحتاج إليه طالب الحديث في زماننا هذا أن يبحث عن أحوال المحدث أولاً ، هل يعتقد الشريعة من التوحيد ، وهل يلزم نفسه طاعة الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم فيما أوحي إليهم و وَضعوه من الشرع ، ثم يتأمل حاله هل هو صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه ، فإنّ الداعي إلى البدعة لا يُكتب عنه ولا كرامة ، لإجماع جماعة من أئمة المسلمين على تركه ))(1).
قال إمام الحرمين عبدالملك الجوينـي في كتابه غـياث الأمـم ، تحت عنوان ( صفات المفتي عند الأئمة ) :
(( إن الصفات المعتبرة في المفتي ستّ ... والسادسة : الورع والتقوى فإن الفاسق لا يوثـق بأقوالـه ولا يعتمد في شـيء من أحواله )) (2).
قال ابن تيمية في الفرقان بين أوليـاء الرحمن وأولياء الشيطـان ، في الفصل الأول في كلامه حول الحديث القدسي ( من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة ) :
(( فإذا كان ولي الله هو الموافق المتابع فيما يحبه ويرضاه ويبغضه ويسخطه ، وما يأمر به وينهى عنه ، كان المعادي لوليه معادياً له كما قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا

(3)الثقات ، ابن حبان ، توفي 965 هـ ، ج1 ص 11 ، ط الأولى ، مجلس دائرة المعارف العثمانية ، الهند ، 1973.

(1)معرفة علوم الحديث ، الحاكم النيسابوري ، توفي 405 هـ ، ص 132 ، ط الأولى ، دار ابن حزم ، بيروت ، 1424 هـ .

(2)غياث الأمم ، عبدالملك الجويني ، توفي 478 هـ ، ص 179 ، ط الثانية ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1424 هـ
عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) فمن عادى أولياء الله فقد عاداه ومن عاداه فقد حاربه ، ولهذا قال ( من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة ) )) (1) .


(1)الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان ، ابن تيميه ، توفي 728هـ ، ص 10 ، ط الأولى ، دار ابن حزم ، بيروت ، 1423 هـ .


الى هنا عرفنا الشروط والاحكام


يتبــــــع












من مواضيع : abutorab_4 0 اغرب الفتاوى على الاطلاق
0 جماع الجثة لاحرج فيه(فيديو)
0 الوهابيه يريدون قتل شعب مصر وعلى راسهم البرادعي
0 فتاوى على كيف كيفك
0 النبي يامر بسب امهات المؤمنين وعائشه تقع في اهل البيت
التعديل الأخير تم بواسطة abutorab_4 ; 28-04-2009 الساعة 10:06 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:15 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية