|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 32299
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 28
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
اطفال البصرة بين التسول والاتجار..
بتاريخ : 25-04-2009 الساعة : 08:23 PM
عقدت كلية الاداب في جامعة البصرة يومي الثلاثاء والاربعاء 21/4/2009 مؤتمرها العلمي تحت عنوان (كلية الاداب ثراء للعلم وسباق مع الزمن) ومن بين اهم المواضيع التي تناولتها هو(اطفال البصرة بين التسول والاتجار) حيث ذكر الاستاذ ( مجيد حميد البدري ) من جامعة الكوفة ان احصاءات وزارة التخطيط والتعاون الانمائي تشير الى ان عدد الاطفال الايتام في العراق بلغ مليونين ونصف المليون يتيم. وتضم دور الدولة للايتام بحدود(600) طفل يتيم بحسب مسؤولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتحتضن المؤسسات الدينية بضعة المئات وقد اصبح اكثر من (1,6) مليون طفل في اعداد المشردين . ونقلا عن صحيفة الكارديان البريطانية ان ما لا يقل عن (150) طفل عراقي يباعون سنويا مقابل مبالغ تتراوح بين (2000--4000) جنيه استرليني مقابل كل طفل مشيرا الى ان بعضهم يتحول الى ضحايا الاستغلال الجنسي وان(56%) من المصابين بمرض السرطان هم اطفال. وان عدد وفيات الاطفال دون سن الخامسة (123) الف طفل سنويا و(900) الف حالة عوق جسدي وعقلي . واكثر من (1،5) مليون ونصف ارملة . ونقلا عن تقرير اليونيسيف ان نسبة من اجتازو الامتحان النهائي في وسط وجنوب العراق لم تتعدى (40%) من المهيئين للامتحان. وقد عقب على هذة المناقشة الدكتور( باسم طعمة حطاب ) قائلا أ ن الدول التي دخلت الحروب تركت ورائها جيوش جرارة من الايتام والارامل كما ان الفساد المالي والاداري الحالي سهل عملية اختراق الحدود لخطف اعداد كبيرة من الاطفال سنويا وبيعهم خارج العراق وداخلة كما ان الهجمات الارهابية والصراع الطائفي والسياسي والانقسامات الطائفية والعرقية زاد من تفاقم هذه المشكلة كما اكد( الدكتور سفير جاسم حسين)من جامعة المثنى ان نسبة المصابين بالسرطان سنة 2001 هم 3% وفي عام 2006 اصبح 12% نتيجة لتزايد التلوث الاشعاعي وبنفس الوقت عقب ( الدكتور نمير الخياط )من كلية الاداب لم تعهد الانسانية طفولة مرت بظروف قاسية مثلما مر بها اطفال العراق من طفولة معذبة وان عمل الاطفال اليوم يشكل ازمة اخلاقية ايضا، واعتبرها الدكتور الخياط كارثة اجتماعية وان الفقر وانخفاض المستوى المعيشي للاسرة هو في مقدمة الاسباب ، كما ان التدهور الامني والاقتصادي والاجتماعي والبطالة واتساع رقعة الفقر فاقمت من هذه الكارثة واكد الدكتور نمير قائلا ايضا. ان الاهتمام بقضايا الطفل هو اهتمام بحاضر المجتمع ومستقبلة وهي بالواقع قضية وطنية ومسؤوليه السياسيين بالدرجة الاولى كونها تشكل طاقات البلد المستقبلية ولابد من تشجيع التعليم المستمر وانقاذ الاطفال من الانغمار في مستنقع الظلام وتخصيص ميزانية للارامل والايتام والمشردين وفتح مراكز اعادة تأهيل بما يتناسب مع حجم المشكلة .
|
|
|
|
|