من خلال تدبر الكاتب لهذه الآية كان يقرئها وقد تذكرالإمام الحسين (ع) وبعد التفكر والتمعن بكل كلمة جاءت في هذه الآية ومقارنتها بما حدث لأبي عبد الله الحسين (ع) والمواصفات التي ذكرتها الآية تنطبق تماماً على ما حدث ومصيبة أبي عبد الله الحسين (ع) حتى رقم الآية بتحويله إلى عدد فردي تكون النتيجة يوم العاشر من شهر مُحرم الحرام
في هذا الشهر حرم الله القتال ولكن بني أمية قاتلو الإمام الحسين (ع) وأهل بيته )(ع) وهذا شيءٌ كبير ( وأي شيء أعظم من انتهاك حرمة الله وقتل ريحانة المصطفى وسيد شباب أهل الجنة ) حيث أنهم ضلوا سبيلهم وقتلوا ابن بنت نبيهم
عندما جاء الخطاب من الملك جبرائيل (ع) والإمام الحسين يطوف حول بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج
(جاءه النداء يا حسين حُل من إحرامك فإن يزيد يريد قتلك ولو كنت متعلقاً بأستار الكعبة )
فخرج بأبي هو وأمي مع أهل بيته لكي لا تُدنس طهارة البيت الحرام وتنتهك لأن يزيد مصمم على قتل الحسين (ع) ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة