|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 29115
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 108
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رفيقة القرآن
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 23-04-2009 الساعة : 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ
والله ان كل كلامك تحريف وغير صحيح وانا قلت لك هل تعتبر ان السنن الطبيعية ولاية تكوينية سبحان الله كيف تحكمون والسيد الحسني دام ظله ماذا قال لقد فرضت علينا القوانين الطبيعية وما قال الخارقة لنواميس الطبيعة كما انت لان قلت سبحان الله من فمك ادينك اذا اين الاشكال الذي تتبجح به وتتخيل انك تشكل
اما بخصوص الولاية التشريعية فكثير من الفقهاء ادام الله ظلهم الشريف يقرون بولاية الفقيه فهل كلهم برأيك جهال
واذا لم تقر بالعلماء الجهال كما تزعم فهل تنكر اقوال اهل البيت عليهم السلام
واليك
- الدليل الأوّل:
بعد النيابة الخاصة للنواب الأربعة، انتهت القيادة بالنيابة عن الإمام المهدي(عج) إلى الفقهاء العدول الجامعين للشرائط وهذا ما نصّ عليه الإمام نفسه وذلك في التوقيع المشهور: »أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنَّهم حجتي عليكم وأنا حجة الله«.
والمقصود بالحوادث هي المشكلات الأساسية للمجتمع الإسلامي والأمور السياسية والاجتماعية والوقوف في وجه أنواع التسلط الطاغوتي على المسلمين.
وإلاّ فإنّ أحكام الصلاة والصوم والحج هي من الأمور المعروفة، والمتداولة طوال أكثر من ألف عام، ولذلك ليس فيها شيء جديد ينطوي تحت عنوان (حادث).
2- الدليل الثاني:
رواية عمر بن حنظلة: قال الإمام الصادق (ع) بعد سؤال عن رجلين تنازعا: »ينظر إلى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكماً فإني جعلته عليكم حاكماً«..
فولاية الفقيه تعتبر ولاية مجعولة من قبل الإمام المعصوم (ع) بقوله: »جعلته«.
واسال من الله ان يغفر لك ويهديك
|
|
|
|
|