[الأمير الموعود]

بمن تقتدي المرأة 6 الجلباب وهو ثوب اوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها وصدرها وقيل هو الخمار . فالآية في معرض توجيه خطاب عام لكل النساء البالغات بلا استثناء ان يتسترن تسترا يعرفن من خلاله انهن مسلمات عفيفات فالله سبحانه وتعالى وهو الحكيم جل شأنه يريد من المرأة ان تتستر بالكيفية التي امرها بها سبحانه لا بالكيفية التي تراها هي كما هو حاصل اليوم في تفنن المرأة بحجابها . وكان سبب نزول الاية ان النساء كن يخرجن الى المسجد للصلاة خلف رسول الله ص وبالليل يخرجن لصلاة المغرب والعشاء فيقعد لهن الشبان في الطريق فيؤذوهن ويتعرضون لهن , واذا جمعنا بين هذه الاية والاية السابقة في سورة النور الاية 31 وهو قوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) وقد قلنا ان المقصود بالجيوب الصدور نستنتج ان الايتين تأمران النساء بالتستر بالجلباب بصورة صحيحة بحيث لايظهر الصدر كما كانت النساء في الجاهلية تفعل ذلك حيث كن يظهرن صدورهن للناظرين وذلك بألقاء الخمار للخلف . والنتيجة انه يجب على المرأة ستر جميع البدن عن الناظرين ماعدا الوجه والكفين اللذان وردت الروايات في جواز ابدائهما . ثم بينت الاية العلة من هذا الحكم حيث ان من خلال تسترهن بهذه الكيفية سيعرفن انهن من اهل الستر والصلاح فلايؤذيهن احد ويتعرض لهن . والى عقوبة عدم التزام المرأة بحجابها وابرازها لزينتها يشير امير المؤمنين ع الى ذلك بقوله ( يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة وهو شر الازمنة نسوة كاشفات عاريات متبرجات من الدين خارجات في الفتن داخلات مائلات الى الشهوات مسرعات الى اللذات مستحلات الحرمات في جهنم داخلات ) وقال ع ( صنفان من اهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها ) ..............................وللحديث بقية ............................. تابعونا .............. ارجو الرد