قصيدة أم بعد ما وداها ولدها للمصحه ( دار المسنين ) حسبي الله و نعم الو كيل .
بتاريخ : 26-11-2006 الساعة : 10:22 PM
هذه قصيدة أم بعد ما وداها ولدها للمصحة ( دار المسنين ) أو كما يقااال ( دار النسيان )
أتركم مع القصيده
وين إنت يا حمدان أمك تناديك
وراك ما تسمع شكايا و ندايا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريك
ما غبت عن عيني و طيفك سمايا
هذه ثلاث سنين و العين تبكيك
ما شفت زولك زاير يا ضنايا
تذكر حياتي يوم أشيلك و أداريك
ولاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي و حضني يدفيك
ما غيرك أحد ساكن في حشايا
واليا مرضت أسهر بقربك و أداريك
ما ذوك طعم النوم صبح و مسايا
ياما عطيتك من حناني و بعطيك
تكبر وتكبر بالأمل يا منايا
لكن خساره بعتني اليوم و شفيك
و أخلصت للزوجه و أنا لي شقايا
و أنا أدري إنها قاسيه ما تخليك
قالت عجوزك ما أبيها معايا
خليتني وسط المصحه و أنا أرجيك
هذا جزا المعروف و هاذا جزايا
ياليتني خدامه بين أياديك
من شان أشوفك كل يوم برضايا
مشكور يا ولدي تشكر مساعيك
وأدعي لك الله دايم بالهدايا
حمدان يا حمدان امك توصيك
أخاف ما تلحق تشوف الوصايا
أوصيت دكتور المصحه بيعطيك
رسالتي و حروفها من بكايا
و إن مت لا تبخل علي بدعاويك
و أطلب لي الغفران و هاذا رجايا
و أمطر تراب القبر بدموع عينيك
ما عاد ينفع الندم و النعايا