القصص والروايات كثيرة ومتنوعة بعالم الانترنيت منها بالعربية الفصحى
ومنها بلهجات خليجية متنوعة ..
ولكن نادر جدا مايُكتب باللهجة العراقية ...فبعد البحث و و و هههه
جيتكم برواية باللهجة العراقية ...
نبدأ بسم الله ..
شوقي يقلتني ...
عائلة ابو علي
ابو علي: حسن (40 سنة)
ام علي: نجلاء (35 سنة)
اشواق: 17 سنة بس مخلصة اعدادية لئن طافرة صف
علي: 14 سنة و هوا اخو اشواق
شمس: 12 سنة
عائلة ابو سيف: عايشين في امريكة
ابو سيف: حسام (43 سنة)
ام سيف: سحر.. تريد تروح للعراق تشوف اخوها حسن
سيف: (25سنة) يريد يروح وي امه للعراق بس امه خايفة عليه
زهراء: (12 سنة) و اخت سيف الوحيدة
محمد: (8 سنين)
الجزء الاول:
بيت ابو سيف في امريكة
سيف: يمة ارجوج خليني اروح وياج ما راح يصير لي شي
ام سيف: سيف و الله ودي بس اخاف عليك من الارهابين
سيف: يمه اللي كاتبة الله يصير بس اريد اشوف العراق مرة ثانية
ام سيف بدت تبجي: يمه انا اريد افرح بيك مو اسويلك عزة
سيف: يمة تعوذي من ابليس
ام سيف: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
سيف: يا حبيبتي يا يمة انا مشتاق لخوالي مثل ما انتي مشتاقة و اريد اشوفهم
ام سيف تفكر و ودها انو سيف ما يروح
سيف: يمة اترجاج
ام سيف: اوكي حبيبي بس اريدك حذر و دير بالك على روحك
سيف قام و شال امه و هوا يكول: مشكوووووووورة يا احلى ام بلعالم
ام سيف خايفة لا تطيح: اسويف نزلنيييي
سيف نزلها و راح كال لابوه انو امه وافقت لئن ابو سيف مارضة يخلي سيف يروح و امه ما راضية عليه
في بغداد و تحديدا في بيت ابو علي:
ابو علي: نجلاء ترى بعد اسبوعين و يجون ام سيف و سيف
نجلاء بكل فرح: صدكـكككك!!!
حسن: شبيج اي صدك ولا انا اجذب عليج
نجلاء: لا حشاك بس كلش فرحت
حسن: انشألله دوم مو يوم
ام علي راحت تخبر اشواق
ام علي: اشواق, اشواق وينج؟
اشواق تفتح باب غرفاتها: ها يمة ردتي شي؟
ام علي تقرب منها: حبيبتي ابشرج انو عمتج ام سيف و سيف راح يجون بعد اسبوعين
اشواق فرحت: والله ! و كملت : اموت على عمتي نجلاء
ام علي: حتى انا لا تنسين هيا رفيقة عمري
اشواق تغمزلها: اي و هيا اللي خطبتج لحبيب القلب
نجلاء شوي حمرت: يوه عن حركاتج يا اشواق
راحت عنها ام علي و اشواق راحت خبرت اخوها علي و اختها شمس
اشواق كامت تفكر بعمتها اللي دائما تحجي وياها ببلتليفون و شلون هيا حبابا و خفيفة دم يس كلش حنونة. اشواق ما شايفة و لا سامعة صوت سيف بعمرها. هيا بس عندها صورة وحدة مالته لمن كان عمره 15 سنة و امه توها جايبة زهراء و الصورة كانت عائلية.
بقة اسبوع على رحلت ام سيف و سيف.
سيف كان بغرفتة و يرتب اخر اغراضه. زهراء دخلت لغرفة سيف.
زهراء كانت تموت على سيف لئن هوا يدللها هواية.
زهراء: يعني هاي هيا راح تروح
سيف: اي راح اروح و اخليج وي محمد
زهراء: اوه هذا هم ولد؟
سيف: ههههه ليش اشبيه؟
زهراء: لا بس يعني مو مثلك
سيف: احم احم ادري انو ماكو مثلي
زهراء: اهوو كلناله كلمة و انتفخ علينه
سيف: هههههه اوكي فششيني
زهراء: ها ها ها والله تضحك
سيف شد على شعرها شوي: طبعن انا اضحك
زهراء: اي هدني!!
سيف هداهة و ضحك
زهراء: والله راح اشتاقلك يا سيوفي
سيف: حتى انا حبيبتي و يكمل: ليش ما تروحين ويانة؟
زهراء: ودي بس اخاف من الحشرات هناك و همة موت حر
سيف: هههههه هذا اللي هامج
زهراء: بس تدري انا ودي اروح لئن شمس نفس عمري و امي تكول هيا حبابة
سيف: انشألله من العراق يتحسن نروح كلنة
زهراء: انشألله
محمد اجا يركض لغرفت سيف: سيف سيف راح تروح هسة
سيف: لا لا تخاف مو هسة
محمد: هم زين احسن اريد العب Playstation 2 وياك
سيف: اوكي بس من اسافر العب وي زهراء
محمد: او ما تعرف تلعب
زهراء: شنو؟ انا العب احسن منك بمليون مرة
سيف: لا لا تخاف عليها هاي صايرة رونالدو
محمد: هههههه مو احسن مني
سيف: اموت بلثقة انا
و اجة يوم سفر ام سيف و سيف
ام سيف بدت تبجي على زهراء و محمد بس ابو سيف هداهة
سيف: يا الله بابا اشوفك بخير
ابو سيف: الله يحفضك دير بالك على امك ما اوصيك
سيف: لا تخاف بابا
سيف ودع زهراء و محمد اللي الدموع كانت بعيونهم
اجة وقت صعود الطيارة و سيف و ام سيف راحو
ملاحظة:
بما انه حقوق النقل محفوظة فحتى الأخطاء الاملائية ماتصححت