اكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الاثنين ان السلطات المصرية احبطت عملية ايرانية لاغتيال الرئيس حسني مبارك خلال الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية الاوسع انتشارا تحت عنوان "مليون دولار مقابل رأس الرئيس مبارك" على صفحتها الاولى انه "في التاسع من يناير الماضي في اوج الحرب على غزة رصد الحرس الجمهوري الايراني مبلغ مليون دولار نقدا لتصفية الرئيس مبارك وشكل مجموعات ايرانية من متطوعين تلقوا تدريبا سريا".
واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر امني مصري كبير ان "ايران لم تكن تريد ان تترك بصماتها على التعرض للرئيس مبارك، ولم تدخل المهمة حيز التنفيذ لان الاستخبارات المصرية بعثت باشارة تحذيرية سرية بأنها كشفت الموضوع ما اغلق الطريق عليهم".
وتحدثت الصحيفة عن العلاقة الوثيقة بين حزب الله وايران ونشرت صورة للسفارة الايرانية في القاهرة وصورة لمنزل عضو حزب الله سامي شهاب اللذين يفصل بينهما شارع هارون الرشيد، وربطت بين المنزلين بسهم وكتبت "مسافة مائة متر".
وتحدثت الصحيفة عن تصاعد الخلاف بين مصر وايران حول الدعم الايراني لحزب الله وعن اكتشاف اربع خلايا لحزب الله في مصر. وكان القضاء المصري قد اتهم الاربعاء الماضي الامين العام العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بالتخطيط "للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد" والسعي الى "نشر الفكر الشيعي" في مصر.
وفي هذا الاطار قررت النيابة العامة المصرية حبس 49 مشتبها فيه، من بينهم سامي شهاب، العضو في حزب الله اللبناني مدة 15 يوما على ذمة التحقيق. واعلن النائب العام الاحد ان ستة من بين المشتبه فيهم قد توجه اليهم تهمة التجسس. واعلن وزير الشؤون القانونية والنيابية مفيد شهاب خلال جلسة لمجلس الشورى الاحد ان هؤلاء الموقوفين كانوا يراقبون تحركات السياح الاسرائيليين.
ونفى نصر الله اتهامات القضاء المصري لحزبه وله شخصيا بالعمل على زعزعة امن مصر، مؤكدا ان لا نية مطلقا لحزب الله في ذلك ومعتبرا ان هدف هذه الاتهامات المصرية "تشويه صورة حزب الله الناصعة".
وامس اعلن مسؤول امني ان الاجهزة الامنية المصرية تنفذ في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عملية بحث عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين وثلاثة فلسطينيين، تشتبه في ارتباطهم بشبكة حزب الله اللبناني.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته ان الاجهزة الامنية اكتشفت تورط هؤلاء المطلوبين الثلاثة عشر من خلال التحقيقات الجارية مع 49 شخصا كانت قد اعتقلتهم خلال الاشهر الماضية بتهمة العمل لحساب حزب الله من اجل تنفيذ اعتداءات في سيناء. واضاف ان "الشرطة تبحث عن عشرة لبنانيين وثلاثة فلسطينيين وردت اسماؤهم في التحقيقات وكانوا ناشطين في هذه المنطقة".
وتشتبه الشرطة في ان المتهمين يختبئون في منطقة جبلية في سيناء يصعب الوصول اليها وقريبة من بلدة النخل التي يستخدمها بعض المصريين البدو لتهريب المخدرات.
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة بأن احد الموقوفين الـ 49 في مصر الذين يشتبه في تخطيطهم لاعتداءات في البلاد، هو بالفعل عضو في الحزب، موضحا انه كان يقوم بـ"عمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بمواجهة اسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.
اللهم انصرنا على القوم الظالمين
((ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون إنما يمهلهم ليوم تشخص فيه الأبصار))" و ان
شاء الله لن يضرونا بشئ وانا لمنصورين عند الله وبراية اهل البيت عليهم السلام
وان ليومهم لقريب