يتعرضون لاستهداف تنظيم «القاعدة» واتهامات بالتعاون معها
بتاريخ : 13-04-2009 الساعة : 11:32 AM
أكد قادة مجالس «الصحوة» في بغداد أن الاسراع في تطبيق القرار 118 الخاص بدمج عناصرها في أجهزة الدولة العسكرية والمدنية هو «السبيل الامثل لتجاوز أزمة الثقة مع الحكومة ومواجهة عمليات الاستهداف الخارجية التي تتعرض لها». وأشاروا الى أن تأخر تطبيق القانون في ظل هذه الظروف انعكس على الجانب المعنوي لعناصر «الصحوة»، ما دفع بعضهم إلى الاستقالة.
وذكر قائد «صحوة المدائن» الشيخ محمود عبدالله الجبوري في تصريح الى «الحياة» أن «السبيل الأمثل لتجاوز أزمة الثقة مع الحكومة ومواجهة الاستهدافات الخارجية التي نتعرض لها يومياً هو في الاسراع في تطبيق كل مواد القرار 118 الخاص بدمج الصحوات في أجهزة الدولة العسكرية والمدنية ومؤسساتها».
وقال: «خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أحاطت بنا ظروف كثيرة وأصبحنا مستهدفين من جهات خارجية تحاول تصفية حساباتها معنا مثل القاعدة من جهة وازمة ثقة مع الحكومة بسبب اختراقات داخل تشكيلاتنا من جهة ثانية». وانتقد اجراءات الدولة تجاه العناصر المشبوهة «في حال تعرض ارهابيين لنا وتنفيذهم هجمات مسلحة ضدنا نجد اجراءات الدولة ضعيفة. فمثلاً، تعرضت شخصياً الى محاولتي اغتيال خلال 15 يوماً الشهر الماضي، فما كان من أجهزة الأمن إلا أن طلبت منا تسجيل دعوى قضائية».
وكشف الجبوري عن أساليب جديدة لتنظيمات ارهابية تعمل على اعادة تشكيلاتها في المناطق التي تسيطر عليها الصحوات. وقال إن «هذه التنظيمات بدأت تعمل بأساليب مبتكرة تتمثل في زج عناصر معينة في بادئ الأمر للعمل مع أجهزة الأمن كنوع من التعاون الاستخباراتي. وبعد توطيد جسور الثقة بين الطرفين، يشرع العنصر المدسوس مع خليته النائمة عمله بنشاطات مسلحة مثل اطلاق الصواريخ أو زرع القنابل».