[تشرين ربيعة]

كركوك في خطر ,,,,التركمان والعرب يرفضون حملة تواقيع التي تقوم بها الاحزاب الكردية في كركوك

بدأت في مدينة كركوك والقرى والأقضية والنواحي التابعة لها حملة لجمع التواقيع الخاصة "بكرد-ستانية كركوك" والتي تشرف عليها المنظمات الكردية المهنية والجماهيرية التابعة للأحزاب الكردية في كركوك. في حين رفضت الكتلتين التركمانية والعربية هذه الحملة الكردية وأبدوا بأنهم قادرون على جمع عشرات ألاف من التواقيع، وتساءلوا هل هذه الحملة التي تجري الآن هي تحت أشراف أممي أو حكومي؟ والحل يكمن في توزيع المناصب السيادية وتقاسم السلطات والمناصب الادارية وتحديث سجل الناخبين ووضع حد للتجاوزات وإخراج القوات غير الحكومية وتطبيق الدستور العراقي لا انتقاء بعض المواد منه واحترام دولة القانون ودعم الحكومة العراقية..
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي محمد كمال إن" الهدف من الحملة هو لفت نظر المسؤولين الحكوميين والإداريين والسياسيين في بغداد وكركوك بكرد-ستانية كركوك"على حد قوله !!!
وأضاف إن" من بين أهم أهداف الحملة اشعار المسؤولين في الحكومة ببغداد والذين يحاولون بين فترة وأخرى (المس بحقوق الشعب الكردي) والتشكيك بهوية العراق وتنوعه وتهديده"..وقال رز كار حمه مسؤول مركز كركوك لمكتب المنظمات الديمقراطية في الاتحاد الوطني الكردي إن" جمع التواقيع لأبناء كركوك الأصليين بمختلف القوميات والأطياف يأتي بعد البطء الذي يشهده تنفيذ المادة 140 من الدستور، وبالأخص مرحلة تطبيع الأوضاع في كركوك، موضحا أن حملة جمع التواقيع ستستمر لغاية العاشر من الشهر الجاري(نيسان) وسيتم رفع مذكرة بشأنها إلى رئاسة الجمهورية والحكومة الاتحادية ومجلس الوزراء العراقي والبرلمان العراقي بالإضافة إلى مكتب (اليونامي) والقنصلين الأميركي والبريطاني في العراق.وقال إن الحملة التي تشمل كل مدن محافظة كركوك ومنظماتها واقضيتها ونواحيها وأحزابها الكردية ستكون توقيعاتها (اختيارية) وتعكس رغبة الموقعين على تأكيد كردستانية كركوك حيث تضمنت الاستمارة اسم الموقع وسكنه ورقم هاتفه النقال(الموبايل) ..وقال حتى الآن بلغ عدد المصوتين بنحو 70 ألف مصوت .
من جانبه أكد القيادي في الجبهة التركمانية علي هاشم مختار أوغلو إن قضية كركوك وضعت لها (خارطة طريق) من خلال عمل لجنة تقصي الحقائق فمسالة جمع التواقيع ليس لها سند قانوني ولا تحتل أهمية وانها لاتحضى بأشراف أممي ..
وقال نحن كتركمان، قادرون على جمع عشرات ألاف من التواقيع، وتساءل ، هل هذه الحملة التي تجري الآن هي تحت أشراف أممي أو حكومي؟ هم جربوا عدة طرق دون أي فائدة فالحل يكمن في توزيع المناصب السيادية وتقاسم السلطات والمناصب الاداريه وتحديث سجل الناخبين ووضع حد للتجاوزات وإخراج القوات غير الحكومية وتطبيق الدستور العراقي لا انتقاء بعض المواد منه واحترام دولة القانون ودعم الحكومة العراقية..ويقول رئيس جمعية الحق التركمانية الدكتور طورهان المفتي إن قضيه كركوك يجب حلها وفق التوافقات السياسية ولايمكن بناء مستقبل لكركوك بناءً على أهواء ومزاج طرف واحد ، فالحل ليس بالتوقيع!! بل بالتوافقات والاستناد إلى الدستور العراقي .. وهذه الحملة لأتعد إلا كونها عملية ضغط موجه ضد الحكومة العراقية ألمركزية..وقال إن ألدولة العراقية ألحديثة ذات أسس ديمقراطية وهذه الحملة يجب إن لاتوثرعلى التوافقات وحل مشكلة كركوك ونحن قادرون على تنظيم حملات مثلها لكن الحل يكمن بالتوافقات لا الحملات التي لا أجد داعي لأقامتها في ظل عمل لجنة تقصي الحقائق .
وأكد القيادي العربي ورئيس كتلة عراقية كركوك إن الحملة هي عرقلة لعملية التوافق وتطبيق المادة 23 لتقصي الحقائق في كركوك، وهذه لن تسهم في إعلاء مبدأ التوافق لان ألقائمة الكردية في مجلس محافظة كركوك ليس لديها نية للتوافق ولا تريد التنازل عن المناصب وتحقيق الادارة ألمشتركة وحل مشكلة كركوك ..وقال الشيخ حسين علي العاتي أنا" ادعو القوى السياسية العربية والعشائرية للتوحد والتكاتف البدء بحملة للترويج لمشروعهم الخاص باعتماد وضع خاص لكركوك أي محافظة لامركزية تدار بشكل مشترك وترتبط بالمركز بما يضمن عراقيتها ويحمي وحدة البلد وسيادته..وقال إن العراق فيه أكثرمن 85% من الكون العربي، ولايمكن وفق القوانين والأعراف إن نتنازل عن عروبة العراق من اجل اقل من 15%..

هاولاتي