اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
زميلنا مسلم انت تقول ...
اقتباس :
الوقوف على أسماء المشركين الذين قتلهم عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة أمر متعذر، وذلك أن كتب السيرة والتاريخ لا تعنى ببيان أسماء المشركين رجلاً رجلاً، وعلى يد من قتلوا من الصحابة.
وكان ابن مسعود يقول: ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر. وقال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
وقال صهيب: لما أسلم عمر ظهر الإسلام، ودعي إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقاً، وطفنا بالبيت، وانتصفنا ممن غلظ علينا، ورددنا عليه بعض ما يأتي به.
وحين أسلم جاء بيت أبي جهل وضرب عليه بابه وقال: جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد، وصدقت بما جاء به.
قال ابن عباس رضي الله عنه: سألت عمر بن الخطاب لأي شيء سميت الفاروق؟ قال أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم قص عليه قصة إسلامه، ثم قال: قلت يا رسول الله: ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق وإن متم وإن حييتم، قال: قلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن، فخرجنا في صفين، حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، وله كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق يومئذ.
وخير ما يدلك على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام" فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه. رواه الترمذي.
وذكر أصحاب السيرة أن علياً رضي الله عنه قال: ما علمت أحداً من المهاجرين هاجر إلا مختفياً، إلا عمر بن الخطاب، فإنه لما همَّ بالهجرة تقلد سيفه، وتنكب قوسه، وانتضى في يده أسهماً، واختصر عنزته، ومضى قِبَلَ الكعبة، والملأ من قريش بفنائها، فطاف بالبيت سبعاً متمكناً، ثم أتى المقام فصلى ركعتين، ثم وقف على الحِلَق واحدة واحدة، وقال لهم: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن يُثكل أمه، أو ولده، أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي.
قال علي رضي الله عنه: فلم يتبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم ما أرشدهم إليه، ثم مضى لوجهه.
قال فيه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: “كان والله حليف الإسلام، ومأوى الأيتام، ومحل الإيمان، ومنتهى الإحسان، ومأوى الضعفاء، ومعقل الخلفاء، كان للحق حصنا، وللناس عوناً، بحق الله صابراً محتسباً حتى أظهر الدين وفتح الديار، وقورا لله في الرخاء والشدة، شكورا له في كل وقت، وكان نقش خاتمه “المعين لمن صبر”، والذي قال عنه حذيفة بن اليمان: “إنما مثل الإسلام أيام عمر مثل امرئ مقبل لم يزل في إقبال، فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار”، وقال عنه عبد الله بن مسعود: “إن عمر كان حصناً حصيناً للإسلام يدخل الناس منه ولا يخرجون منه”.
قولك هذا ليس سوى هراء لا دليل عليه ..
وإن صح ماقلته فما ردك على مانقله كبار علمائكم بشك عمر في نبوة محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام .
تحاولون ان تجملو صورته ولكن مانقله كبار علمائكم يدحظ ما تستشهدون فيه ..
الحافظ محمد بن أبي نصير الحميدي في كتاب " الجمع بين الصحيحين " نقل عن عمر بن الخطاب أنه قال بعد يوم الحديبية: ما شككت في نبوة محمد قط كشكي يوم الحديبية.
ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ... إلى آخره " منها تاريخ الطبري 2/78 و 79، والرياض النضرة 1/372، عمر بن الخطاب ـ للأستاذ عبدالكريم الخطيب ـ: 63، تاريخ الخلفاء للسيوطي ـ: 43، السيرة النبوية ـ لابن هشام ـ 3/331، الإمام علي ـ لعبد الفتاح عبد المقصود ـ 1/165، تفسير الخازن 4/157، تفسير ابن كثير 4/196، السيرة الحلبية 3/19، الملل والنحل ـ للشهرستاني ـ 1/57، صحيح البخاري ـ مشكول ـ 3/190، عيون الأثر 2/119، تاريخ الإسلام السياسي 1/246، كنز العمال 2/527.
ـــــــــــــــــــ
اما باقي مانقلته فلا يمت للموضوع بصله