|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 32593
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 108
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
المالكي: العراق اليوم يحكمه الدستور وتحترم فيه الحريات الدينية والشخصية والفكرية
بتاريخ : 31-03-2009 الساعة : 07:25 AM
الصفحة الأولى
المالكي: العراق اليوم يحكمه الدستور وتحترم فيه الحريات الدينية والشخصية والفكرية بغداد/ ماجد الجامعي
القى رئيس الوزراء نوري المالكي كلمة العراق في القمة العربية المنعقدة في الدوحة وقال في كلمته ان العراق حريص على تجاوز المشاكل والعقبات التي خلفها النظام البائد مع الدول العربية وان العراق اليوم تحكمه مؤسسات دستورية وتحترم فيه الحريات الدينية والشخصية والفكرية وكان المالكي قد التقى مع الرئيسين السوري بشار الاسد واللبناني مشيل سليمان وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على هامش مؤتمر القمة العربية المنعقد في الدوحة. وقال مصدر مقرب من مكتب رئيس الوزراء ان المالكي بحث مع الرؤساء العرب تطوير العلاقات مع العراق اضافة الى حثهم على المساعدة بفتح السفارات العربية في بغداد. وكان المالكي قد وصل الى العاصمةِ القطرية ِ لترؤس ِ الوفدِ العراقي المشارك في اعمال القمةِ العربيةِ في دورتِها الحاديةِ والعشرين. من جهة اخرى طالب حزب الدعوة الإسلامية، بـ"تجريم البعث" واستثنائه من اطار المصالحة الوطنية اثر الاعدامات التي نفذها بكوادر الحزب خلال فترة حكم النظام المباد، بحسب بيان للدعوة.وجاء في البيان الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ29 لاعدام كوادر الحزب ان القرار "461 والمؤرخ 1980/3/31الصادر من مجلس قيادة الثورة المنحل وبتوقيع المقبور صدام حسين"، تضمن "إعدام كل المنتمين لحزب الدعوة الإسلامية والمتعاونين معه دون أي تحديد لنوع التعاون والمروجين لأفكاره والمنتمين إلى مؤسسات أو أحزاب لها أهداف مشابهة لأهدافه"، الامر الذي يستدعي ان "يجرم"، حزب البعث "لا أن يكون ضمن إطار المصالحة الوطنية العراقية.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا في وقت سابق العراقيين المعارضين للعودة إلى العراق وتفعيل المصالحة الوطنية، شاملا بدعوته الأطراف السياسية كلها، وهو ما فسر حينها على أنها دعوة تشمل حزب البعث ما اثار ردود افعال مختلفة بين مؤيد ومعارض.لكن مكتبه عاد وأصدر بيانا أعلن فيه أنه لا يمكن لحزب البعث أن يكون شريكا في العملية السياسية وأن هناك وسائل إعلام نسبت للمالكي كلاما لم يرد في حديثه، مبينا أن الهدف من إصدار الإيضاح هو طمأنة الشعب العراقي وإزالة مخاوفهم وقلقهم.واضاف البيان ان القرار المذكور "يقضي بملاحقة ومراقبة واستجواب أقرباء أعضاء حزب الدعوة الإسلامية وطردهم من وظائفهم في الدولة ولا يدع القرار أي مجال للاستثناء والاستدراك" مستنداً في ذلك "على اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة بوصفه بالحزب العميل حيث درج نظام صدام حسين على اتهام كل من يعمل ضده بالعمالة للأجنبي.واوضح البيان ان النظام السابق "اعدم 96 قياديا من حزب الدعوة الإسلامية في 17 و18 و19 آذار مارس عام 1980 قبل صدور القرار المذكور باسبوعين"، مبيناً انه بعد تسعة أيام من صدور القرار "اُعدم القائد المؤسس المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وأخته العالمة آمنة الصدر- بنت الهدى في 9 نيسان عام 1980.
http://www.islamicdawaparty.org/
|
|
|
|
|