بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** قد تضيق نفوس بعض الموالين الحريصين على بقاء مذهب الحق ( مذهب آل البيت الأطهار سلام الله عليهم ) ومنهم الكاتب، مما يحدث بين الأخوة الأعزاء من ( الصدريين ) وباقي الشيعة من تشاحن وتجاذب يصل حد البغضاء والكره الشديدين، والذي يحزّ في نفس المحايد والمشفق على هذا المذهب ما يجري على صفحات الانترنيت من تناحر يشمت به الأعداء ( وما أكثرهم ) ...
** وأقول إن الذي يقلقكم قد أقلقني وأقضّ مضجعي، وقد رأت عيني أحداث الزيارة الشعبانية وما جرى خلالها، فأرقني هذا القلق وأشغل بالي ...
** ولكن أحبتي، بعد البحث والتمحيص والتفكير العميق
ركبت سفينة النجاة،
وسألت إمام المتقين عليه السلام، عمّا أرّقني،
فأجابني وأجاب جميع شيعته ومحبيه،
أن أبشروا....
** رواية أمير المؤمنين علي (ع) حيث قال: يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا ـ وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض ـ فقلت: يا أمير المؤمنين: ما عند ذلك من خير؟ قال: الخير كله عند ذلك يا مالك، عند ذلك يقوم قائمنا ..... إلى آخر الرواية. (الغيبة للنعماني ص206).
** رواية الإمام الحسن بن علي (ع) حيث قال: لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى
يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضاً ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض.
قلت: ما في ذلك خير؟ قال:
الخير كله في ذلك، عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.
(الغيبة للطوسي ص328).
بارك الله فيكم أخوتي وأخواتي
وحفظكم من كيد الحاقدين
وأصلح ذات بينكم
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا
وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين"
العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب العصر والزمان