البخاري و رجم ( القردة الزانية ) و قصص جنسية حيوانية أخرى
بتاريخ : 24-03-2009 الساعة : 08:35 PM
ورد فى صحيح البخاري : عن عمرو بن ميمون قال : رأيت فى الجاهليه قردةً ، اجتمع عليها قردة قد زنت ، فرجموها ، فرجمتها معهم .
وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 7 ص 160 ح 3636 ط دار المعرفة تحقيق محمد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب (… رأيت في الجاهلية قردة بكسر القاف وسكون الراء واحدة القرود وقوله اجتمع عليها قردة بفتح الراء جمع قرد وقد ساق الإسماعيلي هذه القصة من وجه آخر مطولة من طريق عيسى بن حطان عن عمرو بن ميمون قال كنت في اليمن في غنم لأهلي وأنا على شرف فجاء قرد مع قردة فتوسد يدها فجاء قرد أصغر منه فغمزها فسلت يدها من تحت رأس القرد الأول سلا رقيقا وتبعته فوقع عليها وأنا انظر ثم رجعت فجعلت تدخل يدها تحت خد الأول برفق فاستيقظ فزعا فشمها فصاح فاجتمعت القرود فجعل يصيح ويوميء إليها بيده فذهب القرود يمنة ويسرة فجاءوا بذلك القرد اعرفه فحفروا لهما حفرة فرجموهما فلقد رأيت الرجم بني آدم قال بن التين لعل هؤلاء كانوا من نسل الذين مسخوا فبقي فيهم ذلك الحكم … )
يقول عيسى بن حطان قال : دخلت الكوفة فإذا عمرو بن ميمون الأوديُ جالس وعنده ناس فقال له رجل حدثنا بأعجب شيء رأيته فى الجاهلية ، قال : كنت فى حرث لأهل اليمن فرأيت قروداً كثيرة قد اجتمعت ، قال : فرأيت قرداً وقردةً أضطجعا ، ثم أدخلت القردة يده تحت عنق القرد واعتنقها ، ثم ناما ، فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها ، فأستلت يدها من تحت رأس القرد ، ثم انطلقت معه غير بعيد فنكحها ، وأناأنظر (أي عمرو بن ميمون ) ، ثم رجعت إلى مضجعها ، فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت فأنتبة القرد ، فقام إليها فشم دبرها ، فاجتمعت القردة فجعل يشير إليها فتفرقت القردة ، فلم ألبث أن جيء بذاك القرد بعينه أعرفه فأنطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثير الرمل ، فحفروا لهما حفرة فجعلوهما فيها ، ثم رجموهما حتى قتلوهما ، والله لقد رأيت الرجم ، قبل أن يبعث محمداً صلى الله عليه وسلم . ننقل من أحد المواقع السلفية القصص الخيالية عن زنا القرود و الحيوانات و الرجم :
قال الدميري في كتابه حياة الحيوان 2/70 :
“ونقل البغوي في حد باب الزنا ان المرأة لو مكنت من نفسها قرداً فوطئها فعليها ما على واطئ البهيمة فتعزر في الاصح وتحد في قول وتقتل في قول” .
وقال ابن عبد البر عن تلك القصة فيما نقل عنه ابن حجر في الفتح 7/202 :
“فيها اضافة الزنا الى غير مكلف واقامة الحد على البهائم وهذا مُنْكَر عند اهل العلم” .
وقال : “فان كانت الطريق صحيحة فلعل هؤلاء كانوا من الجن لانهم من جملة المكلفين” .
وقد تعقبه ابن حجر وعذره ، حيث قال في الفتح :
“وانما قال ذلك لانه تكلم على الطريق التي اخرجها الاسماعيلي حسب ، واجيب بانه لا يلزم من كون صورة الواقعة صورة الزنا والرجم ان يكون ذلك زنا حقيقة ولا حدّاً ، وانما اطلق ذلك عليه لشبهة به ، فلا يستلزم ذلك ايقاع التكليف على الحيوان .. والطريق التي اخرجها البخاري دافعة لتضعيف ابن عبد البر للطريق التي اخرجها الاسماعيلي” . ونص رواية حديث القرد في البخاري في (27- باب القسامة في الجاهلية) برقم (3849) وهذا نص الحديث :
“حدثنا نُعيمُ بن حمادٍ حدثنا هُشيمٌ عن حُصينٍ عن عمرِو بن ميمونٍ قال : (رايت في الجاهلية قِردةٌ اجتمع عليها قِردةٌ قد زنتْ فرجموها فرَجمتها معهم” . ونص الرواية التي اخرجها الاسماعيلي ذكرها ابن حجر في الفتح 7/201 حيث قال :
“وقد ساق الاسماعيلي هذه القصة من وجه اخر … من طريق عيسى بن حطان عن عمرو بن ميمون قال : (كنت في اليمن في غنم لاهلي وانا على شرف فجاء قرد مع قردة فتوسد يدها ، فجاء قرد اصغر منه فغمزها ، فسلّتْ يدها من تحت القرد الاول سلّاً رفيقاً وتبعته ، فوقع عليها وانا انظر ، ثم رجعتْ فجعلتْ تدخل يدها تحت خد الاول برفق ، فاستيقظ فزعاً ، فشمها فصاح ، فاجتمعتْ القرود ، فجعل يصيح ويومئ اليها بيده ، فذهب القرود يمنة ويسرة فجاؤوا بذلك القرد ، اعرفه ، فحفروا لهما حفرة فرجموهما ، فلقد رايتُ الرجم في غير بني ادم)” .
ومن باب الفائدة ايضاً ، قال ابن حجر في الفتح 7/203 :
“وقد ذكر ابو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب الخيل له من طريق الاوزاعي : (ان مهرا انزي على امه فامتنع ، فادخلتْ في بيت وجللت بكساء وانزي عليها فنزى ، فلما شمَّ ريح امه عمد الى ذَكَرَهُ فقطعهُ باسنانه من اصلهِ) .
فاذا كان هذا الفهم في الخيل مع كونها ابعد في الفطنة من القرد فجوازها في القرد اولى” .
إنتهى الإقتباس من الموقع السلفي … و لا أدري كيف يصدق مشايخ و عوام المسلمين هذه الحكايات الخرافية العجيبة ؟؟؟ … و شر البلية ما يضحك
منقول