[تشرين ربيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

لماذا نعادي كردستان

في البداية يجب ان نفرق بين الشعب الكردي المسلم وبين اتباع الاحزاب القومية العلمانية الكردستانية، وعلى راسها حزبي البرزاني والطالباني

اما لماذا نعادي كردستان

اولا - عنصريتها
فكردستان للاكراد فقط (مع احترامنا للشعب الكردي). وكل من يعترض فان التهم جاهزة ضده
فالعربي السني متهم بانه من فلول البعث ويجب اجتثاثه
والعربي الشيعي متهم بانه من اثار سياسة التعريب، فيجب تهجيره
اما التركماني (سني كان او شيعي) فأنه متهم اما بأنه طابور خامس لتركيا، او من بقايا العثمانيين، او من ايتام اتاتورك. يعني العقوبة تتراوح بين الاعدام والتصفية والتهجير
ولا مخرج لغير الاكراد الا بالرضوخ بالعيش كمواطن من الدرجة الثانية

ثانيا - توسعها واغتصابها لاراضي الغير
كل منطقة خارج حدود مدينة السليمانية، فانها اراضي لقوميات اخرى (دهوك واربيل وغيرها). وهي اغتصبت تحت قوة الميليشيات الكردية ومن ثم الهجرة المكثفة اليها منذ الخمسينات. فادراج هذه الاراضي تحت مسمى كردستان هو ظلم واحتلال. وكل من يوافق على هذا التجاوز، من الاسلاميين، فليستعد لحساب يوم القيامة

ثالثا (وهو الاخطر) - تحالفها مع الكيان الصهيوني
كل مايتطلب اثبات هذا الامر هو ان تسال اتباع الاحزاب الكردستانية عن التعاون مع "اسرائيل". فسياتيك الجواب بالايجاب علنا ليقنعك ان القوم ينتظرون على أحر من الجمر لانشاء سفارة الكيان الصهيوني في شمال العراق. وهذا التحالف السرطاني لايحتاج جهد لبيان خطورته على الشعب العراقي (عربا وكردا وتركمانا) وعلى اجياله القادمة

نسأل الله ان يزيل هذه الغمة عن هذه الامة ... انه سميع مجيب

المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council