مأتم منتدى انا شيعي بمناسبة أستشهاد الإمام جعفر الصادق (ع)
بتاريخ : 16-11-2006 الساعة : 03:58 PM
قال الإمام الصادق عليه السلام (أحيو أمرنا رحما الله من أحيا أمرنا )
أهل البيت عليهم السلام هم القوم آثار النبوة فيهم تلوحُ .. وأنوار الإمامة تلمعُ ..
مهابطُ وحي الله خـُزان علمه .. وعندهم سر المهيمن مودعُ .. إذا جلسوا بالحكم فالكل أبكمُ ..
وإن نطقوا فالدهر أذنٌ ومسمعُ .. وإن برزوا فالكون يخفقُ قلبهُ لسطوتهم .. والأسد
في الغابة تجزعُ .. وإن ذكر المعروف والجود في الورى ..فبحر نداهم زاخرٌ
يتدفعُ .. فيا نسباً كالشمس أبيضُ مشرقُ .. و يا شرفاً من هامة المجد ارفعُ فمن مثلهم إن عد في الناس
مفخرُ.. أعد نظراً ياصاحي إن كنت تسمعُ ..ميامين قوامون عز نظيرهم هداةٌ ولاة ٌ للرسالة
منبعُ .. فلا فضل إلا حين يذكر فضلهم ولاعلم إلا علمهم حين يرفع ولاعمل ينجي غداً غير حبهم ...
إذا قاموا يوم البعث للخلق مجمعُ ونستمع الى آيات ُ عطره من الذكر الحكيم
أتقدم بأحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر والزمان
وإلى الرسول الأعظم محمد "صلى الله عليه وآله وسلم "
وإلى مولاتنا الصديقة الطاهرة وإلى أمير المؤمنين (ع)
وإلى السادة الأطهار أئمة أهل البيت (عليهم السلام)
بذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (ع)
كما أعزي الأمة الإسلامية جمعاء
بهذا المصاب الجلل
ولا حول ولاقوة الابا لله العلي العظيم ...
نحن أمام بحر طامٍ عمّ جوده وبدرٍ سام أشرق وجوده، نحن أمام شمس المعارف الكبرى وأستاذ الأئمة وقائد جميع الأمة، الذي لم يُرَ إلا صائماً أو قائماً أو قارئاً للقرآن. نسب أزهر في التاريخ فحول الصحاري إلى أزاهير، وحَسَبٌ تجاوز
في علوّه المريخ فسطعت منه المجامير، وعزمٌ فلّ به حراب الدهر وحلم ملأ به
إهاب الفخر، وبحر بعيد قعره، زخّار موجه، يفيض عطاءً دون توقّف، حتى شهد بفضله القاصي والداني مسحت شمس
هُداه دياجير الجهل وأضاءت تعاليمه كل حنايا الروح والعقل.
منهله عذب لروّاده، ومنتج لقصّاده. يزدحم أهل الفضل في رحابه،ويشرفون بتقبيل أعتابه. والكل يرجعون بطاناً مرويّين يشهدون بقوة حجته
وشدة عارضته، يذعنون له تسليماً واطمئناناً، ويعترفون بمرجعيته تقديراً واحتراماً
حر قلبي لسادة ازكياء في الطوامير خلدوا اعـــــواما
قتلوهم ومارعوا لرسول الله الا في اله وذمـــــــاما
ماكفاها قتل الوصي وشبليه وابنائهم اماما امــــــاما
والتعدي على الميامين حتى لم تغادر من تابعيهم همـــاما
ورمت جعفرا رزايا ارتنا بأبيه تلك الرزايا الجــــساما
بأبي من بكى عليه المعادي والموالي له بكاء الايــــاما
بأبي من عليه جبريل حزنا في السماوات مأتما قد اقــاما
ياحمى الدين ان فقدك اورى في حشى الدين جذوة وضراما
ومن المؤمنين اسهر طرفا ومن الكاشحين طرفا انـــاما
لا مقام لاهل يثرب فيها يوم ابكيت يثربا والمـــــقاما
ليتني أصل البقيع الغرقد واتوجه لتك القبور
وأرتمي فوقها وتخرج مابي قلبي من آهات وحسرات
ليتني أتعطر بتلك التراب وأشمه
ليت لي أجنحة ُ لأظلل تلك القبور المهدومة
وكلمة ليت لاتنفع ولكن بأذن الله سوف أصل
لتلك القبور التي يحتويها أطهر الخلق
سوف أدع روحي تصل قبل جسدي الى هناك
كعادتي يسري بي الخيال للوقف لزيارتهم ومناجاتهم
وانا على يقين بأنهم يسمعون مناجاتي ويتقبلون زيارتي
وبحرقة قلب وصوت مبحوح أتوجه لزيارة مولاي وسيدي
أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام ..
الإمام الصادق (ع) في سطور
الاسم: جعفر (ع) .
الأب: الإمام الباقر (ع) .
الأم: فاطمة أم فروة، بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
الكنية: أبو عبد الله، وأبو إسماعيل، وأبو موسى.
الألقاب: الصابر، الفاضل، الطاهر، الصادق، القائم، الكافل، المنجي.
الأوصاف: ربع القامة، أزهر الوجه، حالك الشعر جعد، أشم الأنف، أنزع رقيق البشرة على خده خال أسود، وعلى جسده خيلان حمرة .
نقش الخاتم: «الله وليي وعصمتي من خلقه».
مكان الولادة: المدينة المنورة.
زمان الولادة: عند طلوع الفجر من يوم الجمعة 17/ ربيع الأول/ 83 هجري.
مدة العمر: 65 سنة .
مدة الإمامة: 34 سنة .
مكان الشهادة: المدينة المنورة.
زمان الشهادة: 25/ شوال/ 148هجري .
القاتل: المنصور العباسي، حيث قتله بالسم .
وسيلة القتل: العنب المسموم.
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة، وقد هدم الوهابيون قبره الشريف مع قبور سائر أئمة أهل البيت (ع) في البقيع.
وقد تتلمذ على يديه وفي جامعته العلمية أكثر من أربعة آلاف رجل، وقيل عشرون ألفا