فتوى وهابية في منتهى السفالة: وجوب شتم المخالف بأقذع الألفاظ
بتاريخ : 12-03-2009 الساعة : 10:23 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل ... إنه نعم المولى ونعم النصير
أما بعد ، فهذه فتوى أصدرها واحد من قاذورات الوهابية الجدد: الشيخ الوهابي صغير السن (عبد العزيز الجربوع) وهو جربوع اسما وصفة ، وإليكم نص تلك الفتوى ...
اقتباس :
فتوى الشيخ عبدالعزيز الجربوع بوجوب وصف المخالف بأنه خنيث ونعته بأن يمص بظر أمه...
اقتباس :
مرسلة بواسطة سطيفان ב 11 نوفمبر، 2008
إليكم هذه الفتوى المباركة بقلم المجاهد خيرة شباب الصحوة المباركة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن صالح الجربوع،نسال الله ان ينفع بعلمه وفكره الأمة الاسلامية لكي تتبع منهج الشتم واللعن والقذف للمخالف من اجل عزة الاسلام وعظمته، والله المستعان!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانبياء وسيد المرسلين اما بعد: هناك من يعيب علّي شدة الألفاظ وقسوتها التي مضت والتي ستأتي ، وأن هذا ليس من الإسلام في شيء فأقول مستعيناً بالله:
أ _ لقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن نسف باللفظ إسفافاً ما بعده إسفاف لمن تعزى بعزاء الجاهلية وأن نقول "عظ على فرج أبيك" "ومص بظر
أمك" وأن لا نستعمل الكناية في ذلك بل
اللهجة الدارجة كما في حديث أحمد في مسنده ، والبخاري في الأدب المفرد ، والنسائي في السنن الكبرى والطبراتي في الكبير وابن السني في عمل
اليوم والليلة ، وذكره
الهيثمي في مجمع الزوائد، وهذا فيمن أخطأ خطاءً ميسوراً في نظر كثير من الناس ، فما بالك
بأخطاء الاعتقاد والكفر والزندقة .
ومن ذلك ما روي عن أبي بكر قوله لعروة بن مسعود الثقفي ( امصص بظر اللات ) وذلك في الحديبية وما روى
لنا مسلم رحمه الله قول
كعب بن عجرة عندما رأى عبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعداً قال : ( انظروا إلى هذا الخنيث يخطب قاعداً ..........) هذا في مسألة الخطبة.
وروى لنا مسلمٌ أيضاً
قول عمارة بن رويبة لما رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال قبح الله هاتين اليدين ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد
على أن يقول بيده
هكذا وأشار بإصبعه المسبحة .
وفي البخاري مقاطعة عبد الله بن مغفل لابن أخيه عندما لم ينتهي عن الخذف قال : والله لا كلمتك بعدها أبداً .
وعبد الله بن الزبير
عندما قال لحبر الأمة ابن عباس إيماءً وهو تحت أعواد منبره قال : إن أقواماً أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم ، لا يزالون يفتون بالمتعة ، فرد
عليه ابن عباس قائلاً
إنك لجلف جاهل لقد فُعِلَت في عهد من هو خير منك عهد إمام المتقين .
هذا بالنسبة للصحابة رضى الله عنهم ، وأما من
بعدهم فإليك ، أقوالهم :
فالإمام أحمد عندما نُقِلَ له قولٌ عن أبي ثور
لا يتفق مع الدليل قال : أبو ثور كاسمه
ونحواً من ذلك قال عن أبي حنيفة: ما قوله عندي والبعرة إلا سواء ، وقال عن الكرابيسي: كذب هتكه الله الخبيث؛ وذلك في مسألة لفظي بالقرآن مخلوق
. وفي كتاب المجروحين
لابن حبان كلام سفيان رحمه الله على أبي حنيفة ولا يخفى علينا ابن تيمية وقول أبي إسماعيل الهروي عن الاشاعرة بأنهم مخانيث المعتزلة وغير ذلك
كثير مما يطول المقام
بذكره
.
فهل نحن أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم
والصحابة ، والسلف ، وأعلم
منهم وأحكم أم أن العلمانيين والعصرانيين والرفضة والزنادقة أشرف قدراً ممن مضى ذكرهم ، هيهات هيهات إلا أن نساوي الثرى بالثريا .
والسؤال ما هو الحكم الذي
يفهم من هذه النصوص المتقدمة ، سوى جواز إطلاقها ، أو أفضليته ، أو تحريمه .
فإن كان الجواب بالأول والثاني ، أمكن حمل
النصوص الواردة على ذلك؛ وارجح وجوب استخدام
تلك الالفاظ وماهو اشنع منها بحسب عظم الخطأ وفداحته ، وإن كان الجواب بالتحريم ، فهنا اعتراض ، حيث يلزم تأثيم الرسول عليه السلام وسلف
الأمة من الصحابة وغيرهم
وإن قال قائل خلاف الأولى ، قلنا إذاً من صدرت عنهم ومنهم النبي وأئمة الزهد والورع فعلوا خلاف الأولى ، فإن قيل هي مسألة اجتهادية لا تثريب فيها
على المخالف ، عند ذلك
لي أن أقول هذا المطلوب .
ب ـ لقد مللنا التمييع إلى درجة أن الصحوة الإسلامية لا تجد غضاضة في أن ترافق الزنديق وأن يصبح
العلماني صديقاً باراً لها وأن
ترتمي في أحظان المرتدين ، وتغشى مجالسهم دون اكتراث بحرمة ذلك ، ولا مانع لديها من مشاركة ، ومناصفة الرافضة في كل شيء كما دأب بعض رموز
الصحوة المشهورين ، وهي
مستعدة أن تعقد صفقات الحب ، والود لليهود والنصارى !! أي صحوة هذه وأي موجهين يوجهونها نحو الهاوية فإلى متى عد المحاسن التي تخفي حقيقة الرجل
وخبثه
.
إذا كان هذا
نصح عبد لنفسه فمن ذا الذي منه الهدى يُتعلمُ
ج ـ هذه الألفاظ يتضح من
خلالها الولاء للمؤمنين ، والبراء من هؤلاء المجرمين الناكبين عن الصراط المستقيم ، فلقد كان سب آلهة المشركين ، وشتمها والحط من قدرها مطلب
شرعي ولا زال إلى أن
حصلت مفسدة سب الله عدواً بغير علم ، فنُهيَ الصحابة عن ذلك فبقي أمر السب مشروعاً مالم تحصل مفسدة أعظم من مصلحة السب .
د ـ إن تغليف النقد بتلك العبارات
المائية ، وبتلك الكلمات الهادية يخرج موضوع النقد عن صلبه المراد خصوصاً إن كان المراد التحذير من الشخص ومسلكه ، ويورث الود لهذا الشخص
خصوصاً عند العامة ، وبالتالي قبول كل ما يطرحه من زيغ وضلال ،
وهنا الطامة العظمى والمصيبة الكبرى ومن تأمل
نصوص الشريعة ، وأقوال أهل العلم المبنية على الأدلة الشرعية يجد أن الإسلام في النقد والتقريع ، والتثريب إما أن يثرب على الفكرة دون
الشخص ، وإما أن يثرب على
الشخص والفكرة معاً ، وإما أن يثرب على الشخص دون الفكرة خصوصاً إذا كانت فكرةً كفريةً الحاديةً ، قد تعلق في قلوب العامة إذا طرحت على
مسامعهم وكان الناقد لها
بضاعته ، العلمية مزجاة .
ولهذا نهي المسلم أن يغشى المجالس التي يخاض
فيها
بالكفر والإلحاد بآيات الله والاستهزاء بدينه
إلا أن يكون منكراً عليهم ذلك ، وإن لم يستطع
، لضعفٍ علمي أو خوف جبلي فلا يجلس معهم وما ذاك ، إلا خشية أن يفهم من جلوسه الإقرار ، أو أن تطرح شبة تعلق في قلبه فيصبح مثلهم نسأل الله
السلامة من الزيغ ،
قال تعالى { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً
مثلهم إن الله جامع المنافقين
والكافرين في جهنم جميعاً } وقال تعالى: { وإذا رأيت الذين يخوضون في آيتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا
تقعد بعد الذكرى مع القوم
الظالمين } وهل منصور إلا ممن أنساه الشيطان فعكف على كتب الظالمين وأخذ يطرح بين أبنا امتنا الإسلامية خزعبلات وترّا هات تمجها الفطر
السليمة
.
هـ ـ الأصل
أن تكون غيرتنا وتمعر وجوهنا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ونغضب على هؤلاء الذين حاكموا القرآن والسنة إلى عقولهم العفنة ،
ولكن للأسف الشديد أن نغضب
لهؤلاء النابتة المهلكة لجسد الأمة وندافع عنهم وعن ضلالتهم ، وإذا رأينا خطاءً لا نفكر حتى بالرد ، ونزعم أن هذا منهج الرسول صلى الله علسه
وسلم وإذا أُحرجنا بالأدلة ، ووجوب
الدفاع عن الدين وأهله قلنا لابد من ذكر محاسن أولئك المخطئين
لأن الرسول قال في الشيطان صدقك وهو كذوب وننسى أن الرسول قال ذلك في الشيطان ، حيث كلمة صدقك لن تغير من حقيقة الشيطان شيئاً ولن تلبس
على المؤمنين أمر دينهم
بينما قولها لهؤلاء المرتزقة ستغير من صورتهم الكالحة في أذهان الناس وبالتالي خدعنا امتنا الإسلامية ويا سبحان الله حيث لم يكن الرسول
صلى الله عليه وسلم
يغضب لشيء إلا إذا انتهكت حرمات الشرع ونحن نغضب إذا تكلم على الرجال المبتدعة والمنحرفين بما فيهم ، أي دين هذا وأي إيمان في قلوبنا هل غاب عنا
حديث رسول الله الذي بوب
عليه النووي باباً فقال [باب وجوب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع] وعن أبي قال : جاء رجل إلى النبي فقال : إني لأتأخر عن صلاةtمسعود عقبة بن عمرو البدري الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا ! فما رأيت رسول الله غضب في موعظة
قط أشد مما غضب يومئذ
فقال : ( أيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليوجز فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة ) متفق عليه وفي رواية قال أفتانٌ يا معاذ
!؟
وهنا نقول هل
عدّ رسول الله محاسن معاذ قبل أن يصفه بالتنفير والفتنة ، وهذا وصف ليس باليسير فيمن حاول أن يطبق السنة وهي مسألة لا تقارن بحال من الأحوال
مسائل العلمانيين والأرجائية
والمروقية وغيرها الذي فتح باباً على مصراعيه للزندقة والمروق
من تعاليم الإسلام ، أجيبوا يا أصحاب المحاسن والأيجابيات أيها الإحتوائيون ، حيث ما
بقي أحد من أهل الزيغ والفساد إلا وأحطتموه بسياج عظيم من الدفاع وذكر المحاسن إلا أن يكون من أهل
الورع والزهد وممن يحاول أن يقتفي أثر السلف فالسهام الفتاكة
والقذائف المحرقة فهذا على سبيل المثال لا الحصر الشيخ عبد الكريم الحميد وصفتموه بالتنطع تارة وأخرى بالشذوذ وثالثة بالخلل العقدي ورابعة
وخامسة دون ذكر محاسنه
وسلم منكم في المقابل العلمانيين والمارقين عن الإسلام بل دافعتم عنهم محتجين لهم بحديث الرسول ( صدقك وهو كذوب ) حقاً وإن تعجب فعجب قولهم .
وفي ختام هذه
النقطة تسمحون لي أن أقول عن منصور النقيدان صدقكم وهو كذوب وعن القرضاوي كذلك وعن أي زائغ يلبس مسوح العلم والعبادة صدقكم وهو كذوب ؟
وـ هل تريدون أن أقول
إلى فضيلة الشيخ الرباني كما هي خطابات الزائغ محمد عبده لجمال الدين الأفغاني (فمن طالع كتاب دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام
للأستاذ مصطفى فوزي
غزال رأى الكفر الصراح والمروق البواح عن الإسلام ومن ذلك قوله لجمال [ أعلم أنك أوتيت من البيان ما يشكك الملائكة في معبودهم والأنباء في وحيهم
] وقال له في رسالة
أخرى آتيتني من عندك حكمة اقلب بها القلوب واعقل بها العقول ، وقال في موضع آخر إنك تعلم مافي نفسي كعلمك ما في نفسك إلى أن قال لقد أفضت علي
صورتي الكمالية وأنشأتني
في أحسن تقويم فإليك إليك المآب . . . ( لا تعليق ) . وأقول أخطأ الشيخ ولم يقصد ، وأثابه الله على ما قدم من خطأ للأمة ولا حرمنا الله من
علمه وفضله وأظنه
غفل وفقه الله ، ونور بصيرته و. . . . و. . .
إن منهج السلف هو التعنيف على أهل الزيغ والظلال واشعارهم بحقارة انفسهم وضآلة قامتهم وانهم
لايساوون أمام المسلم
الحق جناح ذباب قذر؛ ومن لايريد ان يتبع ذلك فهو وشأنه لكن لايحق له أن يعتقد ان منهج الشتم والتعنيف مخالف لهدي الإسلام. انتهى
كتبه عبدالعزيز الجربوع
ونقله إلى هذا المنتدى المبارك: أخوكم فضّاحة زمانه (تشرين ربيعة) ؛ المفتخر عند الله بفضحه للمجسمة المشركين أعداء الدين ومن وقف وقفهم اللعين ...