في باراجنار تقطع أيدي وأرجل الشيعة ثم تقطع رؤوسهم، وكل هذه الجرائم التي ترتكب ولا نسمع أي صوت يندد بها، كل هذا يجري ولا يحرك المجتمع العالمي ومنظمات حقوق الإنسان ساكنا؟
ونذكر هنا خلاصة لما جاء في كلام سماحته وفقا لتقرير المقر الإعلامي لمكتب آية الله الصافي الكلبايكاني حيث التقى سماحته بعدد من مبلغي الحوزة العلمية الذين يقصدون الذهاب الى المناطق المحرومة بمناسبة حلول شهر محرم الحرام، وقد ثمن عملهم وقال انه كالجهاد في سبيل الله.
انتقد في هذا اللقاء بشدة ظهور الفرق الباطلة ومنها العرفان الكاذب ومدعي العرفان.
وكذلك ندد بجرائم الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني وغزة على الخصوص، ثم ذكر باراجنار وأنها أشد مظلومية من غزة وأضاف: ان محاصرة باراجنار أشد وأصعب من محاصرة غزة، ففي باراجنار تقطع أيدي وأرجل الشيعة ثم تقطع رؤوسهم، وكل هذه الجرائم التي ترتكب ولا نسمع أي صوت يندد بها، كل هذا يجري ولا يحرك المجتمع العالمي ومنظمات حقوق الإنسان ساكنا؟
ثم شجع سماحته المبلغين على أداء وضائفهم التبلغية وأنهم في خدمة الإمام الحجة أرواحنا فداه وما أعظمها من مسؤولية يفخر بها كل طالب ومبلغ.
وأخيرا تمنى الشيخ الصافي لو أن له القدرة على الذهاب الى التبليغ معهم وقال لا يهم المكان الذي نذهب إليه المهم أن نقدم الخدمات للشيعة في أي مكان نتواجد فيه.