بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حول التشيع في جزر القمر
1- أوقفوا العقيدة الشيعية
هذه ترجمة لما نشرته جريدة لاغازيت دو كمور الفرنسية اليومية في 6/1/2009
" في يوم الأحد الثامن والعشرين من ديسمبر من عام 2008 عقد إتحاد الطرق الصوفية في جزيرة هنزوان المجلس السنوي السادس . وقد اختار بلدة بمباومسنغا لعقد هذا اللقاء. وصادف عقد المجلس بالاحتفال برأس السنة الهجرية الجديدة سنة 1430 هـ .
ودعا المجلس إلى تعزيز تربية الناشئ بمبادئ الطرق الصوفية التي أصبحت من الأمور الأساسية المشجعة للوحدة القمرية منذ ظهور الدين الإسلامي الحنيف في جزر القمر.
دعا الناطق باسم الإتحاد إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز التعاليم الإسلامية على مذهب أهل السنة والجماعة في المدارس القرآنية وحلقات الدراسة في مساجد جزيرة هنزوان معربا عن رغبة الاتحاد في بناء مدارس جديدة. وكان الاتحاد قد اتخذ موضوع " الشيعة في جزر القمر" كموضوع المناقشات التي دارت أثناء انعقاد القمة وقد تحدث المحاضرون عن هذا المذهب وأخطاره عندما يظهر في عالم لا يدين إلا بالمذهب السني ، واستدلوا بذلك عما يجرى في بعض الدول الإسلامية والعربية كلبنان والعراق وباكستان.وطلبوا الحكومات المحلية والحكومة المركزية بتنديد ووقف المخططات الجارية لتشييع جزر القمر.
من جانب فضيلة الشيخ يوسف شافع أحد الداعية في جزيرة هنزوان تناول في كلمته الاستراتيجيات المتعددة لمنع انتشار المذهب الشيعي في جزر القمر محذرا المسئولين في الحكومة المحلية من مغبة إصدار رخص لفتح مدارس شيعية في الجزيرة. واستطرد قائلا إنه منذ أن ظهر العقيدة الشيعية في البلاد فقد ظهرت في الأوساط الدعوية نزاعات داخلية عقائدية حول تفسير معاني القرآن الكريم والسنة المطهّرة الشريفة. وقال إننا إذا كنا نود أن نتمسك بوحدة بلادنا الدينية فلتخبرنا الحكومة عن موقفها تجاه المساعي التي تبذل لغرس العقيدة الشيعية في البلاد؟.
وأضاف فضيلة الشيخ فوند أسند، من جهته، أن الوقت مناسب لإبطال هذه القنبلة الموقوتة. وكان هذا الأخير قد ركّز محاضرته في التعاليم الإسلامية على المدرسة الشافعية والتي يتدين بها معظم الشعب في جزر القمر منذ أن هداه الله سبحانه وتعالى بالدين الإسلامي الحنيف. ودعا فضيلته جميع المسئولين في الطرق الصوفية بالاهتمام بتدريس الفقه الإسلامي على مذهب أهل السنة والجماعة." نهاية النص.
2- حول المد الإيراني الشيعي الإيراني في جزر القمر:
سبب تحرك أهل جزيرة هنزوان أن نشاطات المراكز الإيرانية بدأت هنا قبل ظهورها في جزيرتي القمر الكبرى وموهيلي، غير أن هذه النشاطات كانت قد أوقفت أثناء حكم الكولونيل محمد بكار الذي رفض رفضا جازما إيجاد موطئ قدم للتشيع في الجزيرة بما يخالف ما تعود عليه المسلمون في جزر القمر وهو مذهب أهل السنة وخاصة على المذهب الشافعي.
بيد أنه منذ أن تم إبعاد الكولونيل محمد بكار عن السلطة المحلية في الجزيرة وتولى سلطة الجزيرة حاكم موالي لرئيس الجمهورية السيد/ أحمد عبد الله محمد سامبي عادت هذه النشاطات الشيعية وبصورة كبيرة. فقد تم افتتاح في كل جزيرة من الجزر الثلاثة التي تتكون منها جمهورية القمر المتحدة مراكز تحت مسمى مراكز التدريب والتأهيل ومستوصف طبي وقريبا افتتاح مدارس لتدريس العلوم الإسلامية تحت الاشرف الإيراني. وقد منحت الجامعات الإيرانية لجزر القمر الكثير من المنح الدراسية، وتم تعيين سفير قمري من أقرباء الرئيس سامبا في طهران.