أخواني اخواتي الاعزاء مهما تنافست أقلام الشعراء في تسطير القوافي والاوزان على ورقات العشق والاشجان وأمتلأت قلوبهم بمضامين الشوق لهذا الريحان فما ذلك الا نقطة في بحر متلاطم الامواج مما تمتاز به هذه الثلة الكريمة ( محمد وال محمد ) لذلك انا مهما حاولت وحاول الالاف بل الملايين من غيري أن يهتدواالى الطريق الحق في معرفتهم حق المعرفة ومدحهم بما يستحقون فلم ولن نعرفهم مهما كتبنا ونشرنا وذلك مصداقا لما قاله الرسول مخاطبا امير المومنين علي (ع) (ياعلي لايعرفك الا الله وانا ولايعرفني الا الله وانت)
اليكم هذا الجهد المتواضع من بوح قلمي في قصيدة قصيرة اسأل الله لها القبول ومنكم الاستحسان والرضا ..
(معادن الرحمة وخزان الكتاب)
حبي لأهل بيت النبوة أبتدى *** من عالم الذر بوسط قلبي غدى
مبعوث الرحمة حبيب الله النبي *** كل من راده وتبع أمره نجى
روى أفكاري بالهدى والايمان *** غذى ضميري من سننه ريحان
صرت بحكمه تابع حكم الرحمان *** هو يقيني وصدى صوت القرأن
تسلم يمينه وفى ماخلى حال *** سلك شريعة أستقرت بأذهان
بأرض المدينة نوره حل بيها وسار *** راح يتوزع نوره بين البلدان
صنع بفضله الوفى وكل الجود *** أعني ذاك حيدر بالشدايد مشهود
مانولد قبله ولابعده مولود *** الا بوفاضل بالشجاعة معهود
اللي هو تالي بعد حيدر معدود *** لحسين لبى وبذل كل مجهود
نعم الرباية من صلب حامي الجار *** أبن المناقب أبن الايثار والذود
ماأقدر أوصفه يعجز كل تبيان *** عضيد روحي ترخص فيه الخلان
علي أميري ويخسى أعدى العدوان *** يبعدني عنه ويرجع خايب خذلان