: اسقط الجيش الأمريكي قضيته ضد جندي من قواته متهم بالتواطؤ بإعدام أربعة معتقلين عراقيين في العام 2007 ببغداد، حسب ما ذكرت صحيفة ستارز اند سترايبس Stars and Stripes اليوم الأربعاء.
وقالت الصحيفة إن “الرقيب تشارلز كيغلي من لواء المشاة 172 متهم بوجوده في مسرح الجريمة، إلا أن محاميه قال إن كيغلي لن يدان بالتواطؤ بالقتل”.
ونقلت الصحيفة عن محامي كيغلي المدني، سكوت سايكس، قوله “لقد أكدت بالدليل منذ البداية أن الرقيب كيغلي غير مذنب بالتواطؤ مع أفراد آخرين من وحدته لفعل أي شيء غير قانوني ضد المحتجزين العراقيين”.
وكان أربعة معتقلين عراقيين غير مسلحين مقيدين ومعصوبي الأعين قتلوا رميا بالرصاص على يد جنود أمريكيين على مقربة من قناة مائية ببغداد في آذار مارس 2007.
وذكرت الصحيفة، التي تصدر عن البنتاغون، أن كيغلي “وافق على مساعدة قيادة التحقيقات الجنائية في جمع الأدلة وصياغة قضية ضد آخرين متورطين بجرائم قتل، فاختار الجيش أن يدفع تهمة التواطؤ ضده”.
من جانبه، أفاد اللفتنانت كولونيل ارك بلوم، المتحدث باسم مركز الاستعداد المشترك في القوات متعددة الجنسيات، أن التهمة ضد كيغلي “قد سُحبت وأسقطت”، مشيرا إلى أن القرار “قام على دليل جديد ظهر خلال محاكمة عسكرية لجندي آخر زميل المتهم كيغلي، رقيب المجموعة جس كننغهام”، بحسب الصحيفة.
لكن بلوم قال إن الرقيب كيغلي “سيواجه عقوبة غير قضائية لعدم إبلاغه عن الحادث بعد وقوعه”، كما ذكرت الصحيفة.
وسبق أن أدين ثلاثة جنود أمريكيين بجرائم مرتبطة بتورطهم بالحادث بالإضافة إلى اثنين آخرين ـ الرقيب الأول جوزف مايو ورئيس الرقباء جون هاتلي ـ وهم يواجهون محاكمة في الشهور المقبلة في قاعدة بجنوب ألمانيا.
(فلعنة الله على الاعور الدجال وكل من يتواطئ معه)
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)