عندما سئل الامام عن مسير النساء فقال شاء الله ان يراهن سبايا
فلابد من توضيح الامر يحتاج الى مقدمة في بيان مقام الامامة عند الله
رسول الله قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل البيت
فكتاب الله هو كلمة الله العليا الذي لا يقبل خطا او سهوا او تحريفا
فعندما عطف الرسول كتاب الله على العترة
فلابد ان يكونوا هم ايضا معصومين من الخطا
ولا قائل بالعصمة الا ائمة الشيعة اذن هم معصومين من كل خطا
فعندما يفعلون فعلا ما فهو نتيجة امر الله بذلك ولا يفعلون من انفسهم شيئا
كل افعالهم وسكانتهم هي بامر الله ولله في افعاله واحكامه شئون لا يعلمها الا هو
فلا يمكن ان نسئل ما هو الحكمة من هذا الامر الهي
فالله تعالى يعلم بان رسوله سوف يخسر المعركة في الاحد
والله يعلم ان رسوله سوف يلاقي الذل والمهانة في تبليغ رسالته
ولكن مع ذلك يامره بان يفعل ذلك
وكذلك الله حينما يامر الامام بان ياخذ النساء معه
فهو عزوجل يعلم بانهن سوف يسبين ولكن الله في افعاله شئون لا يعلمه الا هو والامام مسلم امره لله فقط