|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 30475
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 75
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الغموض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين
أما بعد :-
اقتباس :
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع
فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
الحديث مذكور في صحيح البخاري في العلم:كتابة العلم:الحديث رقم 111
أنت يا أستاذي تقول أن عمر يطيع كلام رسول الله صلى لله عليه و اله فلماذا هذا الموقف منه
لماذا خالف أمر النبي
في البداية هذا كلامي
و اكمل معكم فيما بعد
ـــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على محمد و ال محمد
|
وحسبك منها ما أخرجه البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه ( 13 ) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ( ص ) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي
( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا ( 14 ) بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ،
فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم - ا ه .
وهذا الحديث مما لا كلام في صحته ، وقد أورده البخاري في كتاب العلم أيضا من صحيحه ( 15 ) .
وفي مواضع أخر يعرفها المتتبعون .
وأخرجه مسلم في آخر الوصية من صحيحه ( 16 )
ورواه أحمد من حديث ابن عباس في مسنده ( 17 )
وسائر المحدثين ، وقد تصرفوا فيه إذ نقلوه بالمعنى ولفظه الثابت عن عمر رضي الله عنه " أن النبي يهجر " لكنهم ذكروا أنه قال " إن النبي قد غلب عليه الوجع " تهذيبا للعبارة وتقليلا لما يستهجن منها ، ويدل على ذلك ما أخرجه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة ( 18 )
(14) بحذف النون مجزوما لكونه جوابا ثانيا لهم . (15) في صفحة 22 من جزئه الأول . (16) في صفحة 14 من جزئه الثاني . (17) راجع صفحة 32 من جزئه الأول . (18) كما في صفحة 20 من المجلد الثاني من شرح النهج للعلامة المعتزلي طبع مصر . ( * )
بالإسناد إلى عبد الله بن عباس قال : لما حضرت رسول الله الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال رسول الله ( ص ) ائتوني بدواة وصحيفة أكتب كتابا لا تضلوا بعده : قال : فقال عمر كلمة معناها إن الوجع قد غلب على رسول الله
( ص ) ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا فمن قائل قربوا يكتب لكم النبي ومن قائل ما قال عمر ، فلما اكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب ( ص ) فقال : قوموا - الحديث .
وتراه صريحا بأنهم إنما نقلوا معارضة عمر بالمعنى لا بعين لفظه ، ويدلك على هذا أيضا أن المحدثين حيث لم يصرحوا باسم المعارض يومئذ لرسول الله ( ص ) نقلوا الحديث بعين لفظه : قال البخاري في باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد
والسير من صحيحه ( 19 ) : حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : اشتد برسول الله ( ص ) وجعه يوم الخميس فقال :
ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله ( ص ) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . قال : وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،
وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم : قال : ونسيت الثالثة ( 20 ) .
وهذا الحديث أخرجه مسلم أيضا في آخر كتاب الوصية من صحيحه ، وأحمد من حديث ابن عباس في مسنده ( 21 ) ونقله كافة المحدثين .
(20) الثالثة ليست إلا الأمر الذي أراد - بأبي وأمي - أن يكتبه حفظا لهم من الضلال فصدوه عن كتابته ، وهو العهد لعلي بالخلافة من بعده لكن السياسة في تلك الأوقات اضطرت رواة الحديث إلى القول بأنهم قد نسوا ذلك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . (21) راجع صفحة 222 من جزئه الأول . ( * )
وأخرج مسلم في كتاب الوصية من الصحيح عن سعيد بن جبير من طريق آخر عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ( ص ) ائتوني بالكتف والدواة ، أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقالوا إن رسول الله ( ص ) يهجر ا ه ( 22 ) .
أولاً يا أخي الحبيب هل تسلم معي أن الدين كامل ؟؟؟ وأحسبك تقول نعم إذاً فلو أن الله أمر نبيه بأن يكتب لناس من بعده كتاب لايضلو بعده وقد منعه عمر رضي الله عنه كما تدعون إذاً الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكمل الدين ..الذي يظهر من الكلام السابق أن الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم قوله ليس للوجوب ، فإنه من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب و من تغير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته و حال مرضه ، و معصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه و تبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه ، فإذا عرفنا ذلك تبين لدينا أنه لو كان أمر بتبليغ شيء حال مرضه و صحته فإنه يبلغه لا محالة فلو كان مراده صلى الله عليه وسلم أن يكتب ما لا يستغنون عنه لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره ، لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك } كما لم يترك تبليغ غير ذلك لمخالفة من خالفه و معاداة من عاداه ، فدل ذلك على أن ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم كتابته يحمل على الندب لا على الوجوب ، و قد عاش صلوات الله وسلامه عليه أربعة أيام بعد ذلك ، و لم يأمرهم بإعادة الكتابة .
وللحديث صلـــــة .
|
|
|
|
|