بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
المفتاح الأول :
وهو يخص الطموح ..
حيث يجب علينا النظر الى من يرتقينا ويعلونا في المستوى والتفكير والأفضليّة في أي جهة من الجهات وأي ناحية من النواحي ..
كأن في العمل أو الدراسة أو الدين وهو الأهم وحتى باقي مفردات الحياة .. حتى البسيطة منها .
أي نقول (( مخاطبين أنفسنا )) : أريد أن أصل الى ذاك .. والى هذا .
أما المفتاح الثاني :
وهو يخص القناعة ..
لأنها كما نعلم ونحفظ كنزُ لا يَفنى ...
حيث حينما نشعر بقلّة ما لدينا من تفكّر أو مستوى أو في أي مجال من المجالات .. فننظر الى من تدارك في أسفل منّا أو ما كان له ما كان لنا ..
كأن من حيث قلّة المال وشحّة التفكير وحتى قلّة العبادة .. ولكن على شرط ..
أن يكون ما نحن فيه ليس مضرُّ .. أي مقصودي لا أن أكون تاركاً للصلاة وأقول أنا أفضل ممن تناول المنكر أو تفاحش أو أو ...
لا
بل أن نكون في مكان أحتاج فيه إلى قناعة ..
فهنا نقول (( مخاطبين أنفسنا )) : أنا أحسن وأفضل نعمةً أو تفكيراً أو مستوىً من فلان أو من كذا .
وهي من روابط ومرتكزات الثقة بالنفس ...
وبإختصار شديد ...
للطموح الإتِّعاض ممّن هو فوقنا ...
وللقناعة الإتعاض ممّن هو تحتنا ...