ونقلت شبكة راصد الاخبارية عن شاهد عيان حيث وروى الشاهد تسلسل الأحداث التي جرت عصر الاثنين في باحة الحرم النبوي الشريف حين تعرض المئات من الزوار الشيعة لهجمات عناصر هيئة الأمر بالمعروف يساندهم متشددون سلفيون ورجال الأمن.
وقذف المهاجمون بحسب شاهد العيان كل ما وقع تحت أيدهم من أحذية وكراسي باتجاه الزوار الشيعة الذين كانوا يهمون بدخول الحرم الشريف بعد فراغهم من زيارة أئمة البقيع.
ورأت "راصد" أن تتيح لشاهد العيان الذي فضل عدم ذكر اسمه سرد روايته للاحداث كما وردت دون تعديل، مدعمة بالصور التي استطاع التقاطها في غمرة الأحداث والتي تبثت حالة الاعتداء المزدوج لعناصر الأمن والهيئة على حد سواء على الزائرين الشيعة.
نص الشهادة
حقيقة ما حدث يوم الاثنين وقبل ذكرى وفاة النبي الأكرم من أرض الواقع بعد خروج الزوار من البقيع وزيارة أهل بيت النبي الأكرم زيارة تحت المراقبة والمضايقة توجه الزوار بعد اجبارهم على الخروج توجهوا وتجمهروا عند المدخل للمقبرة وخارج بوابة الصحن النبوي الشريف وكانوا يهتفون بالصلاة على محمد وآل محمد رجالا ونساء.
ويكمل شاهد العيان
بعد فترة وجيزة تقدم الزوار يريدون الدخول الى الصحن الشريف لزيارة المرقد الطاهر للرسول الأعظم وما هي إلا لحظات ليتفاجأ الزائرين بخروج الشرطة الدينية والعاملين في المسجد النبوي الذين يطلق عليهم (المطاوعة) وهم يهرولون باتجاه الزائرين حاملين أحذية المصلين والكراسي الحديدية التي عادة يجلسون عليها عند مدخل الروضة النبوية وقاموا برشق الزائرين وسادت حالة من الذعر.
ويكمل مشاهداته
تراجعت الزوار وهمت بالخروج من اجل الحفاظ على قدسية المكان وعدم تطور الموقف وبينما هم يخرجون من بوابة الصحن الشريف واذا برجال الأمن ويقدر عددهم بأكثر من مئة عنصر قد هجموا على كل من حاول الخروج فأصبح الزوار بين كماشتين من الداخل حيث التكفيرين ومن الخارج حيث رجال الأمن فأخذوا يضربونهم بالهراوات.
وعندها تمكن الكثير من الزوار من الخروج الى الشارع وخارج أسوار المسجد وهنا المفاجئة الجديدة وهي حضور عصابات تخرج بالعشرات وهي تهرول حاملة اعمدة من حديد واخشاب وبعض الادوات الحادة وقامت بالإعتداء على كل من تجده في طريقها من الشيعة وضربهم وبمساعدة رجال الأمن وسمع صوت رشقات من رشاشات في الساحة المجاورة لسوق بلال المركزي وشوهدت سيارات اسعاف وسادت حالة من الذعر في المناطق القريبة من الحرم. انتهى.